تعرض عمدة بلدة جنوب شرقي فرنسا لهجوم مسلح وفرار المهاجم

تعرض عمدة بلدة فيلنوف دو مارك جنوب شرقي فرنسا، جيل دوسو، لاعتداء عنيف في وقت متأخر من ظهر الأربعاء، وهو في حالة حرجة.

وتمكن المشتبه به من الفرار، ولا يزال البحث جاريا عنه حتى مساء اليوم.

وأفادت التحقيقات الأولية بأن المشتبه به من سكان البلدة، وهي بلدة صغيرة تقع في إقليم إيزير في منطقة أوفرن-رون-ألب بجنوب شرق فرنسا. هي جزء من مقاطعة جرونوبل وتقع على بعد حوالي 25 كيلومترا جنوب شرق مدينة ليون.

وتعرض عمدة فيلنوف دو مارك لهجوم عندما كان يسير مع ابنه في أحد شوارع بلدته من رجل مسلح، وفقا لمكتب المدعي العام في فيين المسؤول عن التحقيق.

وأصيب الرجل، البالغ من العمر 63 عاما، برصاصة في صدره. وتعتبر حالته خطيرة، لكنه كان واعيا عندما عالجه رجال الإطفاء ونقل إلى مستشفى إدوارد هيريو في ليون، فيما أصيب ابنه، البالغ من العمر 28 عاما، بجروح طفيفة.

ووفقا للتحقيقات الأولية، فإن المشتبه به من سكان المنطقة. وقد حاول الفرار بسيارته قبل أن يصطدم بجدار، ثم تمكن من الفرار مرة أخرى. لا يزال البحث جاريا عنه، وقد فتح تحقيق بتهمة الشروع في القتل.

المصدر: راديو فرانس



Source link