حركة 23 مارس المسلحة تطرد مدنيين من شرق الكونغو الديمقراطية إلى رواندا

طردت حركة 23 مارس المسلحة المدعومة من رواندا، آلاف الأشخاص الذين يعتقد أنهم مهاجرون غير شرعيين من رواندا من مدينة جوما الرئيسية، بإقليم شرق الكونغو الديمقراطية، وأعادتهم إلى رواندا مرة أخرى.

وأعلن المتحدث باسم حركة 23 مارس المسلحة، ويلي نجوما، عن أن 181 شخصا زعم أنهم مواطنون روانديون كانوا موجودين بشكل غير قانوني في جوما، بشرق الكونغو الديمقراطية.

كما قدم آلاف النساء والأطفال الذين يُعتقد أنهم من عائلات رواندية وموجودين بشكل غير قانوني فى إقليم شرق الكونغو، ووفقًا لشهود عيان، نُقلوا في شاحنات، وأُحرقت وثائقهم الصادرة عن السلطات الكونغولية، وزعمت الجماعة أن هذه الوثائق مزورة.

وتأتي أغلبية العائلات من منطقة كارينجا، الواقعة في شمال كيفو، والتي كانت تحت سيطرة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا.

وتتهم كل من رواندا وحركة 23 مارس حكومة الكونغو بدعم القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، التي ارتكبت أيضاً العديد من الفظائع في المنطقة.

ووفقا لبعض المصادر، كانت معظم الأسر تعيش في مخيم للنازحين في ساكي، على بعد بضعة كيلومترات من غوما.

ومن جهته قال يوجين بيون المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين إن نحو 360 شخصا عادوا أمس السبت إلى وطنهم رواندا.

وعلى مدى عقود من الزمن، تمزقت منطقة شرق الكونغو الغنية بالمعادن بسبب العنف الذي تمارسه القوات الحكومية والجماعات المسلحة المختلفة، بما في ذلك حركة 23 مارسالمدعومة من رواندا، والتي أدى ظهورها الأخير إلى تصعيد الصراع وتفاقم الأزمة الإنسانية الحادة بالفعل.

ويقول خبراء الأمم المتحدة إن المتمردين يتلقون الدعم من نحو 4 آلاف جندي من رواندا المجاورة.
 



Source link
تم رصد هذا الخبر من موقع اليوم السابع

اشتراك

لو بتدور على مناقصة أو مزاد معين تقدر تتواصل معانا وهنعملك تقرير يتم إرساله يوميا على الواتساب الخاص بكم في المجال الـ أنت مهتم بيه سواء في الصحف الورقية أو بوابة التعاقدات الحكومية للتواصل: 01091776061