مركز الأزهر للفتاوى: الأضحية سنة مؤكدة وتوسعة على النفس والأهل والمساكين

الأضحية سُنّة مؤكدة عن الرسول، بالقول والفعل، وترتبط بالقدرة على الأمر فى المقام الأول، لكن إلى جانب تلك المقدرة والسعة المادية هناك ضوابط وشروط شرعية، وتفاصيل نبوية من واقع أضحية الرسول وتعامله معها، وللأضحية حكمة من مشروعيتها أوضحها مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية وهى:-

1- الأُضْحِيَّة شكرٌ لله تعالى على نعمتى المال والحياة.
2- الأُضْحِيَّة شعيرة من شعائر الإسلام، وقد شُرعت تقربًا إلى الله تعالى، واستجابةً لأمره.

3- الأُضْحِيَّة توسعة على النفس والأهل والمساكين، وصلةٌ للرحم، وإكرامٌ للضَّيف، وتودُّدٌ للجار، وصدقةٌ للفقير، وفيها تحدُّثٌ بنعمة الله تعالى على العبد.
4- الأُضْحِيَّة إحياءٌ لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصلاة والسلام فى يوم النحر.
5- الأُضْحِيَّة دليلٌ على التصديق المطلق والتام بما أخبر به الله عز وجل، وشاهدٌ على صدقِ إيمان العبد بالله، وسرعةِ امتثاله لما يحبُّه ويرضاه.
6- الأُضْحِيَّة شعيرة يتعلم المؤمن من خلال فعلها الصبر، فكلما تذكر صبرَ إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وإيثارَهما طاعةَ الله تعالى ومحبتَه على محبة النفس والولد كان ذلك كلُّه دافعًا إلى إحسان الظن بالله، وأنه تولدُ المنحةُ من رحِمِ المحنَةِ، وأن الصبر سبب العطاء ورفعِ البلاء

لمزيد من الفتاوى عن أحكام الاضاحى اضغط هنا..

 

 



Source link
تم الرصد من موقع اليوم السابع

اشتراك

لو بتدور على مناقصة أو مزاد معين تقدر تتواصل معانا وهنعملك تقرير يتم إرساله يوميا على الواتساب الخاص بكم في المجال الـ أنت مهتم بيه سواء في الصحف الورقية أو بوابة التعاقدات الحكومية للتواصل: 01091776061