قلب ميلان الطاولة على ضيفه بولونيا وحول تخلفه إلى فوز 3-1 الجمعة بفضل ثنائية البديل المكسيكي سانيتاغو خيمينيس، وذلك في افتتاح المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي، حاسماً «بروفة» المباراة النهائية لمسابقة الكأس المقررة بين الفريقين الأربعاء في روما.
ودخل ميلان اللقاء على خلفية ثلاثة انتصارات في المراحل الأربع الماضية، باحثا ًعن الثأر من بولونيا الذي فاز عليه ذهابا 2-1، والحصول بالتالي على الدفع المعنوي اللازم لمحاولة الفوز بلقب الكأس الأربعاء وضمان المشاركة في مسابقة «يوروبا ليغ» الموسم المقبل.
لكن فريق المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو الذي يصطدم الأربعاء بطموح فريق يبحث عن تتويجه الأول منذ 51 عاماً، وجد نفسه متخلفا في بداية الشوط الثاني ومهددا بتلقي هزيمتين في الدوري خلال الموسم ذاته أمام بولونيا لأول مرة في تاريخ مواجهات الفريقين.
إلا أنه لم يستسلم وقلب الطاولة على ضيفه، محققاً انتصاره السابع عشر للموسم، ليرفع رصيده إلى 60 نقطة في المركز الثامن موقتا بفارق نقطتين خلف بولونيا السابع قبل مرحلتين على ختام الموسم، متخلفا بفارق ثلاث نقاط عن يوفنتوس الثالث وخصمه المقبل روما الرابع ولاتسيو الخامس الذي يستقبل «السيدة العجوز» السبت في مواجهة مصيرية لصراع التأهل إلى دوري الأبطال.