رغم ما يشهده الطب من تطوّر متسارع في أساليب تشخيص وعلاج السرطان، يبقى الاكتشاف المبكر العنصر الأهم في تعزيز فرص الشفاء، فالجسم كثيراً ما يُطلق إشارات تحذيرية دقيقة، تبدو بسيطة للوهلة الأولى، لكنها قد تخفي وراءها إصابة خطيرة.
فيما يلي أبرز الأعراض التي تستوجب الحذر وعدم التردد في استشارة الطبيب عند ظهورها:
تغيّرات جلدية وصعوبة في البلع
أي تغير ملحوظ في الجلد أو الأغشية المخاطية، لا سيما في منطقة الشفاه، إضافة إلى صعوبة في البلع تستمر لأكثر من أسبوعين، قد تكون مؤشراً على سرطان الفم، ورغم أن هذه الأعراض قد تنجم عن التهابات عابرة أو نقص في الفيتامينات، إلا أن استمرارها يستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً، خصوصاً إذا ترافقت مع اضطرابات هضمية وفقا لـ Daily Wrap
فقدان الوزن المفاجئ دون مبرر
انخفاض الوزن بنسبة تتجاوز 10% من الوزن الكلي خلال فترة قصيرة، دون اتباع حمية أو تعديل في نمط الحياة، يستدعي القلق، هذا العَرَض يُعدّ من العلامات التحذيرية المحتملة لسرطان الكبد، ويستوجب متابعة طبية دقيقة.
تورّم في الغدد اللمفاوية
رغم أن تورّم الغدد اللمفاوية قد يكون نتيجة لعدوى، إلا أن استمراره لأكثر من ثلاثة أسابيع يستدعي إجراء فحوصات دقيقة، خاصة أنه قد يشير إلى احتمال الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية (اللمفوما).
آلام مستمرة وغير مفسّرة
الألم المزمن في مناطق مثل أسفل الظهر أو البطن أو الصدر أو الرأس، من دون سبب واضح، قد يدل على وجود ورم سرطاني.
فمثلاً: ألم أسفل الظهر قد يرتبط بسرطان الكلى.
ألم الصدر قد يكون دليلاً على سرطان الرئة.
ألم أسفل البطن قد يشير إلى سرطان القولون.
الصداع المتكرر المصحوب بالغثيان أو القيء قد يدل على وجود ورم دماغي.
في حال تكرار هذه الأعراض، لا بد من الخضوع لفحوصات طبية متقدمة.
سعال مزمن
السعال المستمر لأكثر من شهر، خصوصاً إذا ترافق مع دم، يُعد من أبرز المؤشرات على احتمال الإصابة بسرطان الرئة، ما يتطلب تدخلاً طبياً سريعاً يشمل تصوير الصدر بالأشعة وتنظير القصبات الهوائية.
سرطان الثدي
أي تكتل في الثدي أو تغيّر في شكل أو ملمس الحلمة لدى النساء يجب أن يُعامل بجدية، إذ قد يكون دليلاً مبكراً على سرطان الثدي. وينصح بإجراء الفحص الذاتي المنتظم، لا سيما في سن الشباب.
تراجع مفاجئ في اللياقة البدنية
الانخفاض غير المبرر في النشاط البدني والقدرة على بذل الجهد قد يكون مؤشراً على مرحلة متقدمة من الإصابة بالسرطان، وهو عرض غالباً ما يتم تجاهله رغم أهميته البالغة.
Source link
تم رصد هذا الخبر من موقع البيان الإماراتية