بعد مرور قرابة أسبوعين على الهجمات الإيرانية المكثفة على المراكز العسكرية الإسرائيلية، اعترف أحد المسؤولين العسكريين في هذا الكيان بحذرٍ بجزء من حقائق هذه الهجمات.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء انه وبعد أسابيع من الإنكار والتكتم، اعترف مسؤول عسكري إسرائيلي اليوم (الثلاثاء) وإن كان بطريقة محدودة ومتقطعة، أخيراً بأن عدداً من القواعد العسكرية للكيان قد تعرضت للاستهداف خلال الرد الصاروخي والمسيّر الإيراني في الحرب التي استمرت 12 يوماً.
وكتبت “رويترز” أن “هذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها تل أبيب بتضرر بنيتها التحتية العسكرية في الهجمات الإيرانية”.
وقال المسؤول العسكري -الذي لم يكشف عن اسمه- لوكالة “رويترز”: “عدد قليل جداً من القواعد العسكرية تعرضت للاستهداف لكنها ما زالت عاملة”. ومع ذلك، امتنع عن تقديم أي تفاصيل حول المواقع الدقيقة لهذه القواعد أو حجم الأضرار التي لحقت بها.
كان كيان الاحتلال قد ادعى سابقاً -في موقف دعائي- أن أنظمته الدفاعية تمكنت من اعتراض معظم الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية. لكن الاعتراف الأخير الصادر من داخل البنية العسكرية للكيان يظهر أن الضربات الإيرانية ردا على العدوان الجوي الإسرائيلي كانت تتجاوز الادعاءات الإعلامية.