📌الإسماعيلية.. درب الحجاج وموكب الكسوة
📌كانت مدينة الإسماعيلية شاهدة على أحد أهم الطقوس الدينية والاجتماعية التي ارتبطت بمصر عبر العصور: مرور موكب الحجاج ومحمل كسوة الكعبة في طريقه إلى الأراضي الحجازية.
📌في كل عام، كان أهالي المنطقة يترقبون هذا الحدث المهيب، قبل تأسيس مدينة الإسماعيلية الحديثة كما نعرفها اليوم، كانت المنطقة تضم عدة مواقع تاريخية بارزة لعبت أدوارًا مهمة عبر التاريخ، مثل وادي الطميلات وتل المسخوطة، وكلاهما كانا جزءًا من طريق الحجاج القديم الذي سلكته القوافل نحو الحجاز.
📌في بداية إرسال كسوة الكعبة من مصر ، وهي عادة بدأت منذ العهد الفاطمي و زاد الاهتمام بها، مع نهاية العهد الايوبى واستمرت حتى منتصف القرن العشرين ، كانت تمر القافلة من خلال ثلاث نقاط رئيسية: القنطرة، الجسر، وجبل مريم، كانت محطات العبور قبل حفر قناة السويس.
📌 وبعد الانتهاء من حفر القناة ، أصبح العبور يتم عبر ثلاثة جسور أقيمت فى نفس نقاط العبور لتسهيل المرور. عبر قناة السويس.
📌ومع تأسيس مدينة الإسماعيلية وبداية تتطورها العمرانى بدء التغير فى شكل الاحتفال بهذا الحدث…. لم يعد مجرد مرور موكب، بل تحوّل إلى مهرجان شعبي حاشد، يخرج فيه الأهالي إلى الشوارع، تتزين المدينة بالأعلام والزينة، وتُقام الاحتفالات الشعبية في نقاط العبور، خاصة عند مرور محمل الكسوة ،والاحتفالات بمرور موكب الحجيج وتزودهم بالمياه من الاسماعيلية
كسوة الكعبة التى تصنع فى القاهرة ويستقبلها المصريين فى كل مدينة وطريق تمر من خلالة باحتفالات شعبية كبيرة حتى تصل الى الاراضى الحجازية .
📌كان يوم مرور المحمل مناسبة دينية واجتماعية ينتظرها الكبار والصغار، تختلط فيه مشاعر الفرح والفخر …
وكانت الاسماعيلية جزء من المشهد العظيم لمرور محمل كسوة الكعبة و قوافل الحجاج
🌸شكرا صفحة سيرة الإسماعيلية
#سيرة_الاسماعيلية
#ismailiabiography #ismailia
#كسوة_الكعبة #المحمل #قناة_السويس
Source