كشف الرئيس اللبناني جوزيف عون عن الجولات الخليجية المكثفة التي أجراها منذ توليه سدة الحكم، قائلًا:”لبنان عاد إلى العالم العربي، وهذا كان هدفًا لنا رغم الفترة الضبابية التي ساد فيها سوء الفهم”، لافتًا إلى أن الإصلاحات الاقتصادية والاستقرار الأمني هما المطلبان الأساسيان لدول الخليج من أجل عودة الاستثمارات.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على شاشة ON، أن هناك تجاوبًا إماراتيًا وقطريًا في ملف الاستثمار، متوقعًا أن يلحق بهما تجاوب سعودي، قائلًا:”لاحقًا، نتوقع تجاوبًا سعوديًا، وهناك اتصالات جارية مع السعودية، ونتوقع رفع الحظر عن سفر مواطنيهم إلى لبنان قريبًا، على غرار التجاوب الكويتي برفع التعليمات بشأن السفر للبنان”.
وحول تأثير الاتفاق الأمريكي الإيراني – في حال تم – على لبنان، قال الرئيس اللبناني:”سيكون له تأثير إيجابي على المنطقة، وكذلك على علاقتنا بإيران”.
موضحًا أنه كان واضحًا في موقفه تجاه إيران، مشددًا على أن العلاقة يجب أن تكون مع الدولة، وعلى قاعدة الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، قائلًا:”أنا لا أقبل التدخل في شؤون غيري، فلماذا يقبل غيري التدخل في شؤوني؟ فالدول يجب أن تتعامل مع بعضها البعض، لا مع مجموعات معينة”.
واختتم عون تصريحه قائلاً:”أعتقد أن إيران قد فهمت الرسالة”.
Source link
تم الرصد من موقع اليوم السابع