حظرت الهند استيراد جميع السلع القادمة من باكستان أو المنقولة عبرها، في حين تتصاعد التوترات بين الدولتين النوويتين في أعقاب الهجوم الدموي الشهر الماضي، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وقالت المديرية العامة للتجارة الخارجية في الهند إن الحظر سيدخل حيز التنفيذ على الفور، وذلك وفقاً لإخطار صدر في الثاني من مايو (أيار)، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (السبت).
وأضافت أن «هذا القيد مفروض لمصلحة الأمن القومي والسياسة العامة»، مشيرة إلى أن أي استثناء من هذا الحظر سيحتاج إلى موافقة حكومية مسبقة.
وكان أكثر من عشرين شخصاً، معظمهم من السياح، في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير قد قُتلوا في 22 أبريل (نيسان).
وتتنازع كل من الهند وباكستان على السيادة على الإقليم ذي الأغلبية المسلمة الواقع في جبال الهيمالايا.
واتهمت الهند باكستان بالضلوع في الهجوم، وهو ما تنفيه إسلام اباد. وأكدت باكستان أن لديها «معلومات مخابراتية موثوقة» تفيد بأن الهند تنوي شن عمل عسكري.
وأعلنت باكستان أيضا عن إجراءات مضادة شملت وقف جميع التجارة عبر الحدود وإغلاق مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية وطرد دبلوماسيين هنود.
وحذرت أيضا من أن أي محاولة لمنع تدفق مياه نهر السند بموجب معاهدة عمرها عقود بين البلدين ستعد عملا حربيا.
وتراجعت التجارة بين البلدين خلال السنوات القليلة الماضية.