انطلقت اليوم الجمعة الموافق 9 مايو 2025، القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى عدد من مساجد محافظة شمال سيناء، وتشمل مناطق الشيخ زويد والجورة ورفح.
وجاءت هذه القافلة برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، و الدكتور نظير محمد عياد، مفتى الديار المصرية.
تضم القافلة نخبة من العلماء والدعاة، بينهم سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، بالإضافة إلى ثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية. وقد توحدت كلماتهم في خطبة الجمعة ودروس المساجد حول موضوع بالغ الأهمية بعنوان: “إِنَّمَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرآنَ فَغَيَّرَ مَعْنَاهُ”، حيث تناولوا خطورة التفسير المغلوط للنصوص الدينية، وضرورة الرجوع إلى أهل العلم الموثوقين في فهم مقاصد الشريعة.
وتأتي هذه القافلة في إطار حرص المؤسسات الدينية المصرية على نشر الوعي الديني الصحيح، ومواجهة الأفكار المتطرفة، ودعم الاستقرار الفكري والاجتماعي في ربوع مصر، وخاصة في المناطق الحدودية التي تحتاج إلى تكثيف الجهود الدعوية والتوعوية.
من جانبها، أعربت مديرية أوقاف شمال سيناء عن شكرها العميق لهذه المبادرة الطيبة، مؤكدة أن هذه القوافل تسهم في ترسيخ مفاهيم الدين الصحيح وتحقق النفع العام لجميع أبناء المحافظة.
Source link
تم رصد هذا الخبر من موقع اليوم السابع