أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عن عقد جلسة مشتركة بين أعضاء اللجنة ورئيس الجمهورية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، قال إن أعضاء اللجنة التقوا اليوم بالرئيس وتحدثوا معه.
وأوضح رضائي: “في بداية الاجتماع، قدم رؤساء اللجان الخمس التابعة للجنة، وهم رئيس لجنة الأمن، رئيس لجنة الدفاع، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، رئيس لجنة الطاقة النووية، رئيس لجنة حقوق الإنسان، مع خمسة من أعضاء اللجنة، وجهات نظرهم ومخاوفهم وملاحظاتهم للرئيس، والتي كانت في مجالات الأمن القومي، الدفاع، والسياسة الخارجية.”
وأشار إلى أن أعضاء اللجنة ناقشوا خلال الجلسة قضايا عدة من بينها: ضرورة إعطاء الأولوية للقوات المسلحة وتعزيز القدرات الدفاعية في مشروع موازنة العام القادم، تخصيص المعدات للدفاع وحماية الحدود، الاهتمام بالفئات الضعيفة، تأمين الأمن على مستوى الأحياء، معالجة الأوضاع الأمنية خاصة في شمال شرق وجنوب شرق البلاد، استخدام وسائل الإعلام لتأمين الأمن وتوعية الرأي العام، إعطاء أولوية للعلاقات مع الجيران ومراعاة التكتلات الجديدة في السياسة الخارجية، ضرورة تحرك دبلوماسي لدعم الشعب المظلوم في غزة، التركيز على وجود توجيهات خاصة في زيارة الرئيس للأمم المتحدة ونقل رسالة قوة وعزة للجمهورية الإسلامية، ضرورة إعادة إحياء العلاقات مع الدول المؤثرة، التعامل بكرامة مع القوى الكبرى وخاصة مجموعة 1+5، الرد الحاسم في حال تفعيل آلية الزناد، خلق ردع نووي، مراجعة عقيدة السياسة الخارجية، وتوثيق جرائم الكيان الصهيوني داخل البلاد.
وأضاف رضائي أن النقاط الأخرى التي طرحت تشمل: التأكيد على الحفاظ على الوحدة الوطنية وتثبيت أسعار السلع الأساسية، تنفيذ الدفاع المدني في مختلف أنحاء البلاد، مراجعة العلاقات مع بعض الدول مثل أذربيجان، إكمال المشاريع الوطنية المتعثرة، الجهود لرفع الحصار عن غزة، إعادة تصميم قوة الجمهورية الإسلامية في أفغانستان، تكريم صمود ومجاهدة الرئيس في الحرب العدوانية التي استمرت 12 يومًا، التركيز على تنفيذ قرار البرلمان بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تخصيص ميزانيات للدفاع، تعزيز العلاقات مع الصين، الالتزام التام بالخطوط الحمراء للنظام في السياسة الخارجية خصوصًا تجاه الصهاينة، إدانة التصريحات غير الثورية لبعض المسؤولين تجاه الكيان الصهيوني، ضرورة تحديث البنى التحتية للاتصالات والأمن، تحسين معيشة موظفي القوات المسلحة، تعزيز القدرات الدفاعية، تحسين أداء الحكومة وانتقاد المديرين غير الفعالين، والتأكيد على تفاعل بناء بين الحكومة والبرلمان.