صعّدت إسرائيل مستوى انخراطها في الفتنة الداخلية السورية بذريعة حماية الدروز، مستهدفة بغارة جوية «جوار» القصر الرئاسي في دمشق، و”الرسالة” واضحة قرأتها الرئاسة السورية كـ«تصعيد خطير» لزعزعة استقرار البلاد ومفاقمة الأزمات الأمنية، وضرب وحدة الشعب السوري.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، أعلنا صباح أمس أن الغارة «رسالة واضحة للنظام السوري: لن نسمح للقوات (السورية) بالانتشار جنوب دمشق، أو بتشكيل أي تهديد للدروز». وبحسب مصدر مقرب منهما فإن «الهدف هو توجيه تحذير يسمعه الرئيس (أحمد) الشرع بأذنيه، ويشم رائحة الدخان بنفسه».

وأدانت السعودية، الجمعة، بأشدّ العبارات، الغارة الجوية الإسرائيلية، وشدَّدت، في بيان لوزارة خارجيتها، على ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية السافرة للقانون الدولي في سوريا والمنطقة، محذرةً من أن استمرار السياسات الإسرائيلية المتطرفة يفاقم مخاطر العنف والتطرف، وعدم الاستقرار الإقليمي.

وجاءت الغارة الإسرائيلية في وقت كانت فيه المناطق ذات الغالبية الدرزية قرب دمشق، والتي شهدت توترات في اليومين الماضيين، تتجه إلى الهدوء والاستقرار بعد اتفاقات تمت مع الحكومة السورية.

وفي إطار احتواء التوتر الدرزي، التقى الرئيس الشرع، أمس، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، في قصر الشعب بدمشق. ولم يدل جنبلاط بأي تصريح عند مغادرته.



Source link

اشتراك

لو بتدور على مناقصة أو مزاد معين تقدر تتواصل معانا وهنعملك تقرير يتم إرساله يوميا على الواتساب الخاص بكم في المجال الـ أنت مهتم بيه سواء في الصحف الورقية أو بوابة التعاقدات الحكومية للتواصل: 01091776061