August 23, 2025

صفقة ترامب التجارية تمنح صانعي السيارات الأوروبيين استراحة مفاجئة… لكن صناعات أخرى تدفع الثمن

August 23, 2025

صفقة ترامب التجارية تمنح صانعي السيارات الأوروبيين استراحة مفاجئة… لكن صناعات أخرى تدفع الثمن

شهدت صناعة السيارات الأوروبية انفراجاً غير متوقع بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق تجاري جديد مع الاتحاد الأوروبي، يقضي بخفض الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات إلى 15% فقط، ابتداءً من 1 أغسطس، وبأثر رجعي. هذا القرار يأتي بعد أن كانت السيارات الأوروبية تواجه رسومًا جمركية وصلت إلى 27.5%، مع تهديدات سابقة من ترامب بفرض رسوم تصل إلى 30%.

تخفيف الضغط على صانعي السيارات الأوروبيين

قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض، كانت الرسوم الجمركية على السيارات الأوروبية محددة عند 2.5% فقط، لكن السياسات الجديدة أدت إلى تراجع الأرباح بشكل ملحوظ لشركات مثل مرسيدس-بنز، بي إم دبليو، وفولكس فاجن. الاتفاق الأخير منح هذه الشركات متنفساً يعزز قدرتها التنافسية في السوق الأمريكية، ويمنحها فرصة لاستعادة بعض أرباحها المفقودة.

ما الذي قدمه الاتحاد الأوروبي بالمقابل؟

  • التزام أوروبي باستيراد ما قيمته 750 مليار دولار من مصادر الطاقة الأمريكية (غاز طبيعي مسال، نفط، وطاقة نووية) حتى عام 2028.
  • شراء ما لا يقل عن 40 مليار دولار من شرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية لدعم مراكز الحوسبة الأوروبية.
  • فتح السوق الأوروبية أمام منتجات زراعية وصناعية أمريكية تشمل: المكسرات، منتجات الألبان، اللحوم (الخنزير والبيسون)، زيت الصويا، الفواكه والخضروات الطازجة والمصنعة، والبذور الزراعية.
  • زيادة كبيرة في مشتريات المعدات العسكرية والدفاعية من الولايات المتحدة.

صناعة السيارات تكسب… وصناعة النبيذ تخسر

بينما رحّبت شركات السيارات الأوروبية بهذا الانفراج، لم يكن الأمر كذلك لصناعة النبيذ والمشروبات الروحية التي تصدر ما قيمته 9 مليارات دولار سنويًا إلى السوق الأمريكية. فالاتحاد الأوروبي فشل في الحصول على إعفاء أو تخفيض للرسوم المفروضة على هذا القطاع، ما يجعله أكبر الخاسرين في الصفقة الجديدة.

مستقبل العلاقة التجارية بين أمريكا وأوروبا

الاتفاقية الجديدة تحمل مكاسب واضحة لقطاع السيارات الأوروبي، لكنها تكشف في الوقت نفسه عن مقايضات صعبة، حيث تُمنح بعض الصناعات متنفساً على حساب صناعات أخرى. وبالنسبة لعشاق السيارات، فإن هذه الخطوة تعني أن شركات مثل بي إم دبليو، مرسيدس، وأودي ستكون أكثر قدرة على تقديم سياراتها بأسعار أكثر تنافسية في السوق الأمريكية

صفقة ترامب التجارية تمنح صانعي السيارات الأوروبيين استراحة مفاجئة… لكن صناعات أخرى تدفع الثمن

شهدت صناعة السيارات الأوروبية انفراجاً غير متوقع بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق تجاري جديد مع الاتحاد الأوروبي، يقضي بخفض الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات إلى 15% فقط، ابتداءً من 1 أغسطس، وبأثر رجعي. هذا القرار يأتي بعد أن كانت السيارات الأوروبية تواجه رسومًا جمركية وصلت إلى 27.5%، مع تهديدات سابقة من ترامب بفرض رسوم تصل إلى 30%.

تخفيف الضغط على صانعي السيارات الأوروبيين

قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض، كانت الرسوم الجمركية على السيارات الأوروبية محددة عند 2.5% فقط، لكن السياسات الجديدة أدت إلى تراجع الأرباح بشكل ملحوظ لشركات مثل مرسيدس-بنز، بي إم دبليو، وفولكس فاجن. الاتفاق الأخير منح هذه الشركات متنفساً يعزز قدرتها التنافسية في السوق الأمريكية، ويمنحها فرصة لاستعادة بعض أرباحها المفقودة.

ما الذي قدمه الاتحاد الأوروبي بالمقابل؟

  • التزام أوروبي باستيراد ما قيمته 750 مليار دولار من مصادر الطاقة الأمريكية (غاز طبيعي مسال، نفط، وطاقة نووية) حتى عام 2028.
  • شراء ما لا يقل عن 40 مليار دولار من شرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية لدعم مراكز الحوسبة الأوروبية.
  • فتح السوق الأوروبية أمام منتجات زراعية وصناعية أمريكية تشمل: المكسرات، منتجات الألبان، اللحوم (الخنزير والبيسون)، زيت الصويا، الفواكه والخضروات الطازجة والمصنعة، والبذور الزراعية.
  • زيادة كبيرة في مشتريات المعدات العسكرية والدفاعية من الولايات المتحدة.

صناعة السيارات تكسب… وصناعة النبيذ تخسر

بينما رحّبت شركات السيارات الأوروبية بهذا الانفراج، لم يكن الأمر كذلك لصناعة النبيذ والمشروبات الروحية التي تصدر ما قيمته 9 مليارات دولار سنويًا إلى السوق الأمريكية. فالاتحاد الأوروبي فشل في الحصول على إعفاء أو تخفيض للرسوم المفروضة على هذا القطاع، ما يجعله أكبر الخاسرين في الصفقة الجديدة.

مستقبل العلاقة التجارية بين أمريكا وأوروبا

الاتفاقية الجديدة تحمل مكاسب واضحة لقطاع السيارات الأوروبي، لكنها تكشف في الوقت نفسه عن مقايضات صعبة، حيث تُمنح بعض الصناعات متنفساً على حساب صناعات أخرى. وبالنسبة لعشاق السيارات، فإن هذه الخطوة تعني أن شركات مثل بي إم دبليو، مرسيدس، وأودي ستكون أكثر قدرة على تقديم سياراتها بأسعار أكثر تنافسية في السوق الأمريكية





Source link