أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم /الخميس/، أن الشعب الفلسطينى فى لبنان، هو ضيف مؤقت إلى حين عودته لوطنه فلسطين، مبينا أن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين هى تحت سيادة الدولة والجيش اللبنانى.
جاء ذلك فى كلمته خلال منحه جائزة “صنّاع السلام” فى دورتها السابعة لعام 2025، من قبل “أكاديمية هانى فحص للحوار والسلام”؛ تقديرا لجهوده فى إرساء المصالحة اللبنانية الفلسطينية، وتقديرا لمواقفه التى تعكس التزامه بالحوار ورفض العنف.
وقال عباس- وفقا للوكالة الوطنية للإعلام فى لبنان- “نؤكد على موقفنا السابق، بأن وجود سلاح المخيمات خارج إطار الدولة، هو إضعاف للبنان، ويتسبب بالضرر للقضية الفلسطينية أيضا، وأننا مع لبنان فى تنفيذ التزاماته الدولية والحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته، على كل حدوده وفوق أراضيه”.
وأضاف أن الشعب الفلسطينى يقدّر عاليا كل التضحيات الجسام التى قدمها لبنان دولة وشعبا للقضية الفلسطينية، وتحمل تبعاتها منذ النكبة فى عام 1948 وإلى اليوم، مجددا نداءه الذى دعا فيه قادة العالم لكسر الحصار عن فلسطين، باستخدام كل الوسائل الممكنة لدى الدول لإنجاز ذلك، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة ووقف حرب الإبادة والتدمير والتجويع التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ولفت عباس، إلى أن الأولوية فى اللحظة الراهنة بعد وقف العدوان الإسرائيلي، هى العمل على تولى دولة فلسطين لمسؤولياتها كاملة فى قطاع غزة، وربطه مع الضفة والقدس، تحت نظام واحد، وقانون واحد، وسلاح واحد للدولة الفلسطينية، وكذلك وجوب وقف العدوان على لبنان وشعبه، والانسحاب الإسرائيلى الكامل من أرضه.
وتأسست جائزة “هانى فحص للحوار والتعددية” عام 2016، وهى جائزة سنوية تُقدم فى ثلاثة مجالات: صنّاع السلام، والدفاع عن التعددية، والبحث العلمي، وتمنحها أكاديمية هانى فحص للحوار والسلام وشركاؤها، فى سبيل متابعة تراث الراحل هانى فحص فى مجالات الفكر الدينى والتعددية والحوار.
Source link
تم رصد هذا الخبر من موقع اليوم السابع