
تصدر جهات التحقيق خلال الساعات المقبلة، العديد من القرارات المهمة بشأن واقعة وفاة الدكتور أحمد الدجوى، حفيد الدكتورة نوال الدجوى رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب “MSA”، والذي توفي داخل منزله بأكتوبر.
فحص هاتف الدجوى
طالبت جهات التحقيق بأكتوبر، إدارة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية بسرعة فحص وتفريغ الهاتف الخاص بالمتوفى أحمد شريف الدجوى، وإعداد تقرير مفصل بالمكالمات الصادرة والواردة قبل واقعة انتحاره بحسب بيان الداخلية.
وفيما استدعت النيابة شهود جدد في واقعة انتحار أحمد الدجوي خاصة من كانوا على تواصل معه خلال سفره بالخارج ووقت عودته إلى القاهرة قادما من أوروبا.
الطب الشرعي
ومن المقرر أن يحسم تقرير الطب الشرعي بمصلحة زينهم، الجدل حول كيفية حدوث وفاة أحمد الدجوى، وذلك من خلال الصفة التشريحية، ومعاينة مسرح الجريمة، ووضع السيناريو تخيلوا لما حدث.
وانتهى فريق من الأطباء الشرعيين، من تشريح جثمان الدكتور أحمد الدجوى، وسحب العينات اللازمة للتحليل، حيث تبين إصابته بطلق نارى واحد اخترق الوجه.
كما تم فحص مسرح الجريمة لبيان عما إذا كان هناك بعثرة للمتعلقات من عدمه، وهل ترك المجنى رسالة قبل وفاته، حيث من الشائع في جرائم انهاء الشخص لحياته ترك رسالة لأسرته، علاوة على مطابقة المقذوف الذى أصيب به الدكتور أحمد الدجوى مع الفارغ الذى عثر عليه في مسرح الحادث، ومدى تطابقه أيضا مع فتحتي الدخول والخروج نتيجة الإصابة.
ومن المقرر، أن يحدد الطب الشرعي في تقريره عما إذا كانت المتوفى استخدم اليد اليمني أم اليسرى في اطلاق النار.
وأعلنت وزارة الداخلية أنه فى ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوى حفيد نوال الدجوى، بالفحص تبين أنه بتاريخ اليوم 25 الجارى تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بـ إطلاق عيار نارى على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.
وأشارت التحريات إلى أنه كان يعالج فى الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج فى رحلة علاجية فى هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 الجارى.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.