في كشف أثري مذهل، انتشل علماء بقايا عظام تعود لـ”الإنسان المنتصب” (Homo erectus) أحد أسلاف البشر المنقرضين – من أعماق البحر قبالة سواحل إندونيسيا الحديثة.
وهذا الاكتشاف النادر، الذي تم خلال عمليات بناء بالقرب من جزر جاوة ومادورا، يمثل أول دليل أحفوري يعثر عليه في المناطق المغمورة بالمياه بالأرخبيل الإندونيسي، وفقا لأربع دراسات علمية نشرت مؤخرا في مجلة Quaternary Environments and Human.
Ossos de 140 mil anos no mar revelam segredos de espécies humanas extintas https://t.co/FqnYn6P2ku pic.twitter.com/7B9s8rgEJv
— Canaltech (@canaltech) May 23, 2025
وتكشف هذه البقايا العظمية عن وجود مجتمع بشري قديم سكن هذه المنطقة قبل أن تغمرها مياه المحيط، عندما كانت مستويات البحر أقل بنحو 120 مترا خلال العصر الجليدي الأخير.
#Fossil discoveries from the Java seabed reveal that #HomoErectus inhabited and hunted across Sundaland 140,000 years ago, offering new insights into early human adaptation and Southeast Asian ecosystems. @unileidennews https://t.co/muGUflpnew https://t.co/YoZPaPMsMQ
— Phys.org (@physorg_com) May 16, 2025
A 140,000-year-old mysterious human ancestor bone found in LOST land https://t.co/ZY5ROqzHCh https://t.co/83eVTPN4vP
— The Irish Sun (@IrishSunOnline) May 23, 2025
وفي ذلك الزمن السحيق، كانت هذه المنطقة تشكل جزءا من “سوندالاند”، وهي يابسة شاسعة تربط بين الجزر الإندونيسية بسهول مفتوحة تجري فيها الأنهار، قبل نحو 140 ألف عام.
وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو السياق البيئي الذي عثر فيه على العظام البشرية. فقد تم انتشالها من بين كنز أثري يضم أكثر من 6000 أحفورة حيوانية، ترسم صورة حية لعالم مفقود كان يزخر بالحياة.

لغز يحير العلماء.. اكتشاف وشم فريد على وجه مومياء عمرها 800 عام
وكانت أنهار “سوندالاند” تعج بأسماك القرش النهرية والسلاحف وأفراس النهر، بينما تجولت في سهولها قطعان من الفيلة وثيران الماء العملاقة، وفقا للدراسات.
وتكشف علامات القطع التي وجدت على بعض الأحافير قصة مثيرة عن حياة هؤلاء الأسلاف المنقرضين. إذ يبدو أن مجتمعات الإنسان منتصب القامة في المنطقة طورت استراتيجيات صيد متقدمة، حيث اصطادت السلاحف، وهو أقدم دليل معروف على هذه الممارسة. كما ركزت على اصطياد ثيران البيسون في ذروة صحتها وقوتها، وهي تقنية صيد كانت تعزى سابقا لمجتمعات بشرية أحدث.
ويطرح هذا الاكتشاف أسئلة عميقة حول التطور الثقافي للإنسان المنتصب القامة. كما يوضح الدكتور هارولد بيرخيس من جامعة لايدن، قائد فريق البحث: “إما أن سكان مضيق مادورا القديمين طوروا هذه التقنيات بشكل مستقل، أو أننا ننظر إلى دليل على تبادل ثقافي مع مجموعات بشرية أخرى”. وفي كلتا الحالتين، يفتح هذا الاكتشاف نافذة جديدة لفهم مرونة البشر القدماء وقدرتهم على التكيف مع التغيرات البيئية الكبرى.
المصدر: ذا صن
تم العثور على مبنى أثري مدفون تحت الأرض في الأردن بمحض الصدفة، أثناء قيام بلدية أم الجمال بأعمال إزالة تعديات لتنظيم المنطقة.
كشف فريق من علماء الآثار عن مقابر تعود إلى نحو 2000 قبل الميلاد، بالإضافة إلى ملاجئ صخرية مزينة برسومات غامضة وأحجار قائمة في مدينة طنجة المغربية.
أعلن متحف بوهيميا الشرقية عن اكتشاف أثري مثير، حيث عثر سائحان – بالمصادفة – على كنز ثمين كان مخبأ في تلة “زفيتشينا” عند سفح جبال كركونوسي في التشيك.
إقرأ المزيد
اكتشاف مبنى أثري تحت الأرض في الأردن بالصدفة
المغرب.. مقابر حجرية ونقوش غامضة عمرها 4 آلاف عام تكشف عن روابط قديمة بين إفريقيا وأوروبا
التشيك.. سائحان يعثران على كنز ثمين!