أشارت الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى:
محمد طه .. وفرحت مصر … من بعد النصر
لم يكن الفن الشعبي بعيدًا عن بهجة نصر أكتوبر العظيم، بل كان حاضرًا بقوة في كل لحظة وكل مشهد من حياة المصريين ، يعكس مشاعرهم ويعبّر عن انتصارهم بكلمات بسيطة وأصيلة نابضة من قلب الشارع، وقد أثر النصر تأثيرًا عميقًا في عدد كبير من الإبداعات التلقائية التي نحاول اليوم استعادة بعضها ضمن مساعينا لإحياء الذاكرة الوطنية.
ومن أبرزها ما قدّمه الفنان الشعبي التلقائي الكبير محمد طه (1922 – 1996)، صاحب العشرة آلاف موال بدون إعداد مسبق، والذي كان يؤلف ويلحن ويغني بإحساس فريد. اسمه الكامل محمد طه مصطفى أبو دوح، وُلد في «طهطا» بصعيد مصر، ونشأ في «سندبيس» بالقناطر الخيرية، واعتُبر من أكثر المطربين إنتاجًا للمواويل في تاريخ الفن المصري.
انضم إلى فرقة الفلاحين للفنون الشعبية بتكليف من وزارة الثقافة، بإشراف زكريا الحجاوي، ثم كوّن فرقته الخاصة “الفرقة الذهبية للفنون الشعبية”، التي ضمت آلات تراثية مثل الناي والأرغول والطبلة، ورافقته في حفلاته وأعماله وحتى في مشاركاته السينمائية.
ندعوكم للاستمتاع بهذا المقطع النادر والمميز من تراث محمد طه، ومشاركته مع من تحبون، ليبقى هذا الفن الشعبي حيًا نابضًا في قلوبنا، وامتدادًا صادقًا لرسالة “عزّة الهوية المصرية” التي نحرص على غرسها بكل فخر واعتزاز.
#وفرحت_مصر #المجلس_الأعلي_للثقافة #دار_الكتب_والوثائق_القومية #ثقافة_مصر #اكاديمية_الفنون #مكتبات_مصر_العامة #دار_الأوبرا_المصرية #الهيئة_العامة_لقصور_الثقافة #الهيئة_العامة_للكتاب #المركز_القومي_للترجمة #قطاع_الفنون_التشكيلية #قطاع_الانتاج_الثقافي #صندوق_مكتبات_مصر_العامة #صندوق_التنمية_الثقافية #المركز_القومي_لثقافة_الطفل #المركز_القومي_للسينما #الأكاديمية_المصرية_للفنون_بروما #مكتبة_القاهرة_الكبري