قالت ناتالي واشنطن، وهي لاعبة كرة قدم بريطانية متحولة جنسياً، إن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الإنجليزي للعبة بمنع النساء المتحولات جنسياً من ممارسة هذه الرياضة قد تجبرهن على الاعتزال.
وأضافت واشنطن، التي تقود أيضاً حملة «كرة القدم ضد رهاب المتحولين جنسياً»، أن العودة لممارسة كرة القدم للرجال قد تكون غير آمنة وتشكل تحدياً ذهنياً.
وسيتم منع النساء المتحولات جنسياً من ممارسة كرة القدم النسائية في إنجلترا اعتباراً من الأول من يونيو (حزيران) المقبل بعدما غيّر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم سياسته في أعقاب حكم أعلى محكمة في بريطانيا بأن التعريف القانوني للمرأة يعتمد على الجنس البيولوجي عند الولادة وليس النوع الاجتماعي بموجب قوانين المساواة.
وقال الاتحاد إنه بصدد التواصل مع النساء المتحولات جنسياً المسجلات حالياً في إنجلترا لشرح التغييرات، وكيفية استمرار مشاركتهن في اللعبة.
ومنع الاتحاد الأسكوتلندي لكرة القدم أيضاً المتحولات جنسياً من المشاركة في كرة القدم النسائية.
وقالت واشنطن، وهي واحدة من بين 28 امرأة متحولة جنسياً مسجلة للعب كرة القدم للهواة في إنجلترا، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن تغيير القانون كان صادماً.
وقالت اللاعبة (41 عاماً) في مقابلة أمس الخميس: «إنه منع فعلي للنساء المتحولات جنسياً من لعب كرة القدم بشكل عام، وبشكل خاص للاتي يشاركن في كرة القدم النسائية منذ عقود».
وأضافت: «سيكون الأمر تحدياً ذهنياً كبيراً وخطراً جسدياً محتملاً بعودتهن للمشاركة في منافسات الرجال».
وتابعت: «لذا فإن هذا سيدفعهن للتوقف عن ممارسة كرة القدم تماماً».
وسمح الاتحاد الإنجليزي للمتحولات جنسياً بالاستمرار في لعب كرة القدم النسائية طالما بقيت مستويات هرمون «التستوستيرون» لديهن أقل من 5 نانومول/لتر لمدة 12 شهراً على الأقل.