أشارت الصفحة الرسمية لمحافظة الاسماعيلية على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى: ندوة توعوية حول التأمين الصحي الشامل ومخاطر المخدرات بقرية فنارة بمركز ومدينة فايد

إدارة الإعلام
٢١ أغسطس ٢٠٢٥

في إطار توجيهات اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، بتحقيق التوعية الشاملة للمواطنين؛ لبناء مجتمع أكثر وعيًّا وصحةً واستقرارًا، وحرصًا من الدولة على توعية المواطنين بحقوقهم الصحية والاجتماعية.

نظمت محافظة الإسماعيلية بمركز شباب فنارة التابعة لمركز ومدينة فايد، ندوة توعوية موسعة حول منظومة التأمين الصحي الشامل ومخاطر المخدرات، وذلك بالتعاون بين الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل وجامعة قناة السويس بإشراف محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بالجامعة، وتحت إشراف محمد علي رئيس مركز ومدينة فايد، ووحدة تكافؤ الفرص بديوان عام المحافظة برئاسة عبير شعبان.

ألقت المحاضرة الأولى مادلين فيكتور، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، حيث أكدت أن إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل يعد واحدًا من أعظم إنجازات الدولة الحديثة لما يحققه من عدالة اجتماعية حقيقية تضمن حصول كل مواطن على حقه في الرعاية الصحية المتكاملة. وأوضحت أن المنظومة تغطي جميع أفراد الأسرة بخدمات تبدأ من الفحوصات والكشف المبكر وحتى العمليات الكبرى وخدمات الطوارئ وتوفير الأدوية، وذلك وفق معايير جودة عالمية وضمانات مالية مستدامة، مشيرةً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التوسع والتطوير بما يضمن سهولة حصول المواطن على الخدمة.

وفي نفس السياق تحدثت الدكتورة شيماء شحاته، الأستاذ المساعد بقسم الطب الشرعي والسموم بكلية الطب بجامعة قناة السويس، في المحاضرة الثانية، عن تعريف المخدرات وأنواعها وآثارها الطبية والنفسية، مع التركيز على ما يعرف بـ”المخدرات الأخلاقية”، كما تناولت التدخين الإلكتروني ومخاطره على الأطفال والشباب، إلى جانب استعراض مسارات العلاج الطبي وطرق مواجهة هذه الظاهرة.

تأتي هذه الندوة تجسيدًا لرؤية الدولة المصرية في بناء مجتمع صحي آمن، مع إيلاء اهتمام خاص بفئة العمالة غير المنتظمة كونها الأكثر احتياجًا للمظلة الصحية، مشددين على أن الغاية الأولى هي أن ينعم كل مواطن مصري بحق الصحة والحياة الكريمة تحت مظلة وطن عادل وقوي.

حضر الندوة ناصر زكي سكرتير قرية فنارة، إلى جانب لفيف من القيادات المحلية والشباب وأهالي القرية.







Source