وزارة الأوقاف تشارك في لقاء توعوي بمركز إمبابة لعلاج الإدمان بالتعاون مع محافظة القاهرة وصندوق مكافحة الإدمان
شاركت وزارة الأوقاف، ممثلة في مديرية أوقاف القاهرة، في اللقاء التوعوي الذي نظمه مركز إمبابة لعلاج الإدمان، بالتعاون مع محافظة القاهرة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وذلك لبحث سبل تعزيز الجهود الوقائية في مواجهة ظاهرة الإدمان، وتحقيق تكامل فاعل بين المؤسسات الدينية والطبية والمجتمعية.
وقد شهد اللقاء حضور الدكتور خالد صلاح الدين، مدير مديرية أوقاف القاهرة؛ والأستاذ الدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام برامج الوقاية من الإدمان – مدير المركز؛ والدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي – مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي؛ والدكتورة عزة حامد مصطفى، مسئول التنسيق مع صندوق مكافحة المخدرات بمديرية أوقاف القاهرة؛ والأستاذة أميرة رجب، مشرف البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان – مشرف محافظة القاهرة؛ والدكتور محمد مصطفى، خبير السموم والمخدرات بمصلحة الطب الشرعي بوزارة العدل؛ والأستاذة هناء عبد الرازق، مسئول الأمانة الفنية للجنة التنفيذية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بمحافظة القاهرة.
وتحدّث الدكتور خالد صلاح الدين، خلال اللقاء، عن الدور التوعوي الكبير الذي تضطلع به وزارة الأوقاف في مواجهة هذه الآفة الخطيرة، من خلال الخطب والدروس والندوات، والأسابيع الثقافية، ولقاءات الأطفال والشباب، والمبادرات الميدانية، والكتيبات التوعوية، مؤكدًا أن الوزارة تُعد شريكًا وطنيًا فاعلًا في مختلف قضايا الوعي المجتمعي.
وفي كلمته، وجّه الأستاذ الدكتور إبراهيم عسكر الشكر لوزارة الأوقاف وقياداتها، مثمنًا حرصها على دعم البرامج الوقائية، وتوظيف المنبر الديني في معالجة القضايا المجتمعية، كما أشار إلى أهمية بناء شراكات متكاملة بين مختلف الجهات، للوصول إلى نتائج أكثر عمقًا وتأثيرًا في ملف مكافحة الإدمان.
ويُعد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أحد أبرز الكيانات الوطنية العاملة في هذا المجال، إذ يشرف على عدد كبير من مراكز العلاج المجاني، وينفذ برامج للتوعية في المدارس والجامعات والمصانع، كما يقدم خدمات دعم نفسي عبر خطوط المساعدة السرية المجانية، إضافة إلى البرامج الوقائية الميدانية الموجهة للفئات الأكثر عرضة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الأوقاف نفذت عددًا من الأنشطة الفعالة، شملت عقد آلاف اللقاءات في المساجد والمدارس والجامعات، وتنظيم «لقاءات الجمعة للأطفال»، وندوات تربوية داخل المدارس، إضافة إلى إنتاج فيديوهات توعوية.
واختُتم اللقاء بعدد من التوصيات لتعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والصندوق، ودراسة إطلاق حملات ميدانية جديدة تستهدف فئة الشباب داخل المساجد ومراكز الشباب، ومواصلة التنسيق لعقد لقاءات توعوية دورية في مراكز العلاج والتأهيل.
Source