10 خطوات تساعدك على التعامل بشكل إيجابى مع "أزمة منتصف العمر"

أزمة منتصف العمر، هو مصطلح يتم إطلاقه على الصعوبات أو التغيرات النفسية التي قد يشهدها الأشخاص من عمر 40 إلى 60 عام، لكنها ليست مرضا أو حالة نفسية في حد ذاتها، لكنها قد تكون فترة صعبة تشهد بعض الأزمات.

ووفقا لموقع “Health line” تشير بعض الأدلة إلى أن معدلات السعادة تنخفض لدى الأشخاص بتلك المرحلة العمرية، كما ما تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن هذه الفئة العمرية تعاني من أعلى معدلات الاكتئاب.

أسباب ارتفاع معدلات اكتئاب “منتصف العمر”

يعد أحد أهم أسباب الإصابة بالإكتئاب خلال تلك المرحلة، أنها المرة الأولى التي يفقد فيها الكثيرون القدرة على اعتبار أنفسهم شبابًا، مما يجعلهم يعيدون التفكير في كل شيء يتعلق بحياتهم، بما في ذلك زيجاتهم ووظائفهم، كذلك عدد السنوات المتبقية لهم في الحياة، كذلك قد يواجه الأشخاص في منتصف العمر، الذين استقروا في حياتهم المهنية، صعوبات مفاجئة في تحقيق إنجازاتهم أو في عدم تحقيقها.

10 خطوات للنظر إلى مرحلة منتصف العمر بصورة إيجابية

مرحلة منتصف العمر ليست بالضرورة تعبر عن أزمة عمرية، لكن يمكن إعتبارها وقتا رائعا  لإجراء تغييرات إيجابية في الحياة، كذلك تحسين العلاقات والصحة بشكل يعزز الشعور بالسعادة، وذلك عن طريق تطبيق 10 خطوات، وهى:

ركز على نفسك

من الشائع أن يعاني الأشخاص في منتصف العمر من الإرهاق، سواء بسبب العمل أو بسبب رعاية الأطفال أو الأباء المسنين، أو بسبب الصعوبات المالية، كذلك الشعور بالأنانية عند تخصيص وقت لنفسك، لذلك يجمع خبراء الصحة النفسية على أهمية التركيز على نفسك، بتخصيص الوقت لسؤالها تريده وما تشعر به، وهوا ما يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو معرفة ما إذا كنتَ بحاجة إلى تغيير، لذلك خصص بعض الوقت للتفكير في كيفية سير الأمور معك في السنوات القليلة الماضية، لبدء تجديد نشاطك في منتصف العمر.

دوّن التغييرات في حياتك

تحدث مرحلة منتصف العمر تغييرات التي غالبًا ما تحدث بسرعة، دون فترة تكيف أو وقت كافٍ لمعالجتها، لذلك أفضل ما يمكنك فعله هو تخصيص وقت لإدراك هذه التغييرات، لكن هذا لا يعني بالضرورة الخوض في الماضي، بل يعني ببساطة أن تكون واعيًا بها، لذلك من المهم تدوين اليوميات للتعامل مع الأحداث المختلفة، مع تخصيص وقت للامتنان لأي تغييرات إيجابية.

تعلم شيئًا جديدًا

لتعلم شيء جديد فوائد عديدة، فهو يبقي عقلك نشيطًا، ويمنحك حماسًا، ويمنحك شعورًا رائعًا بالفخر والإنجاز، ويمكنك تعلم مجموعة واسعة من الأشياء وأنت في منزلك، مثل التحدث بلغة جديدة، أو كتابة برامج حاسوبية، أو تطوير مهاراتك في الطبخ، أو حتى الالتحاق بدورات كاملة من أفضل الجامعات في أي مجال تقريبًا.

تواصل مع الأصدقاء والعائلة

أكد المعالجون النفسيون والباحثون على أهمية الروابط الاجتماعية للصحة النفسية، لأن وجود أشخاص يمكنك مشاركتهم الأوقات الجيدة والاحتفالات، وأشخاص يمكنك الاتصال بهم لإجراء محادثة جيدة، وأشخاص يمكنك الاعتماد عليهم للحصول على الدعم في الأوقات الصعبة، يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياتك، ويجنبك الشعور بالعزلة.

خصص وقتًا لحياتك العاطفية

غالبًا ما ترتبط صعوبات الزواج بمرحلة منتصف العمر، لذلك ينصح معالجو الزواج والأسرة بتخصيص بعض الوقت في هذه المرحلة للتفكير فيما تريده من نفسك، ومن حياتك ومن شريكك، لذلك خطط لعطلة رومانسية، أو ابحث عن طرق جديدة لإظهار التقدير للطرف الأخر.

ابحث عن طرق جديدة للحفاظ على نشاطك

يمكن للتمارين الرياضية أن تُحسّن صحتك النفسية، وتعزز تركيزك، وتقلل من التوتر، لكنها قد تُشعرك بالملل إذا كنت تمارس نفس الروتين لفترة طويلة، لذلك إذا كنتَ ترتاد صالة الألعاب الرياضية عدة أيام أسبوعيًا، فيمكنكَ تجربة حصص جديدة، أو العمل مع مدرب، أو شراء ملابس رياضية جديدة.

اعتنق عادة صحية

منتصف العمر هو الوقت الأمثل لبدء عادة صحية جديدة، ولستَ مُضطرًا لتغيير نمط حياتك بالكامل، فقط اختر تغييرًا صغيرًا والتزم به، عندها ستجني فوائد صحية من التغيير والرضا الناتج عن الحفاظ على عادة جديدة، مثل البدء بصعود الدرج يوميًا في العمل، أو إحضار الغداء من المنزل، أو تناول الفاكهة كل صباح، أو تناول الفيتامينات المتعددة.

اقضِ بعض الوقت في الهواء الطلق

يقترح المعالجون النفسيون على الأشخاص في منتصف العمر، القيام بنزهة في الهواء الطلق بضع مرات على الأقل أسبوعيًا، بهدف استنشاق الهواء النقي وتنشيط الدورة الدموية، لذلك فكّر في قضاء يومك في المشي مع صديق لتحفيزك، أو استغلال وقتك على الطريق لتصفية ذهنك.

كرس وقتًا لمشروع تحقق شغفك

من الشائع الشعور بعدم الرضا عن العمل في منتصف العمر، قد تشعر بالإرهاق، أو الملل، أو كأنك أهدرت وقتك في مهنة لا تُحبها، مع أن ترك العمل قد يكون مُغريًا، إلا أن هناك طرقًا أفضل للتعامل مع هذا الشعور، مثل العمل على شيء تُثير شغفك.، وهما كان الأمر، فإن التركيز على مشروع تُحبه حقًا يُمكن أن يُعزز طاقتك وتفاؤلك، بالإضافة إلى ذلك، قد يُوفر لك مصدر دخل إضافيًا أو حتى يُغير مسارك المهني.

فكّر في العلاج النفسي

قد تعتقد أن العلاج النفسي شيءٌ لا يفعله الناس إلا في أوقات الشدة أو الصدمات أو الأزمات، ولكن هذا ليس صحيحًا، لأنه أداة رائعة أيضًا في فترات الانتقال، ويمكن أن يكون منتصف العمر وقتًا مناسبًا للتحدث مع مُعالج نفسي، بهدف فهم مشاعرك تجاه أحداث الماضي، وإدارة ضغوطك الحالية، والتخطيط لمستقبلك والشعور بالثقة تجاهه.



Source link
تم رصد هذا الخبر من موقع اليوم السابع

اشتراك

لو بتدور على مناقصة أو مزاد معين تقدر تتواصل معانا وهنعملك تقرير يتم إرساله يوميا على الواتساب الخاص بكم في المجال الـ أنت مهتم بيه سواء في الصحف الورقية أو بوابة التعاقدات الحكومية للتواصل: 01091776061