في الوقت الذي أكد فيه المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، لعائلات الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس»، أمس، رغبته في المضي نحو الحلول الدبلوماسية في أزمة ذويهم، سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى التشويش على المسار بإعلان تمسكه بمواصلة الحرب على قطاع غزة، والقضاء على الحركة الفلسطينية.

ونقلت عائلات الأسرى عن ويتكوف، خلال لقاء عقده معهم بحضور المنسق الأميركي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، في تل أبيب، أمس قوله: «نود جميعاً أن نرى حلاً دبلوماسياً. والحقيقة أن معظم الناجين غادروا من خلال حل دبلوماسي». وأضاف ويتكوف قبل أن يغادر إلى الدوحة حيث انطلقت جولة جديدة من المفاوضات، أمس، بحضور ممثلين عن إسرائيل أنه «لو لم نكن أنا وآدم (بوهلر) نعتقد بوجود فرصة للتقدم في المفاوضات، لما ذهبنا إلى الدوحة».

من جهته، قال نتنياهو إن «تحرير جميع الأسرى، والقضاء على (حماس) هما هدفان يسيران جنباً إلى جنب». واستطرد: «نحن (أي الجيش الإسرائيلي) على وشك الدخول بكل قوة، خلال الأيام القريبة، لاستكمال المهمة وهزيمة (حماس)». وتابع: «قد تقول (حماس): توقفوا، نريد إطلاق سراح 10 أسرى آخرين، حسناً فليكن، سنأخذهم، ثم نتابع المهمة، لكن لن يكون هناك وضع نوقف فيه الحرب، يمكن أن تكون هناك هدنة مؤقتة ومحددة المدة، لكننا ماضون حتى النهاية».

وكانت «حماس» قد أصدرت بياناً، قبل تصريحات نتنياهو، قالت فيه إن إطلاق سراح عيدان ألكسندر كان ثمرة الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية.



Source link

اشتراك

لو بتدور على مناقصة أو مزاد معين تقدر تتواصل معانا وهنعملك تقرير يتم إرساله يوميا على الواتساب الخاص بكم في المجال الـ أنت مهتم بيه سواء في الصحف الورقية أو بوابة التعاقدات الحكومية للتواصل: 01091776061