شهدت الساعات الماضية صدور قرارات تعليمية مهمة لصالح المنظومة التعليمية والطلاب وحفاظا على المال العام وعلى المسارات التعليمية المختلفة نستوضح أبرز التفاصيل فى النقاط التالية:
– فى إطار الحفاظ على المال العام، قررت المحكمة الإدارية العليا اعتبار التابلت عهدة لدى الطلاب وأولياء أمورهم ويتم رده بعد انتهاء الدراسة بالمرحلة الثانوية، حيث أصدرت الدائرة السادسة موضوع بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، حكمها في عدد من الطعون المتعلقة بقرارات وزارة التربية والتعليم بشأن أجهزة التابلت الخاصة بطلاب الثانوية العامة دفعة 2024-2025.
وجاء في مقدمة هذه الطعون الطعن رقم 71/43650 ق.ع، المقام من السادة: محافظ الجيزة، ووزير التربية والتعليم، وآخرين، ضد عدد من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، طعنًا على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري، والذي قضى بإلغاء قرار وزير التربية والتعليم المتعلق بإلزام أولياء الأمور والطلاب بتسليم واسترجاع أجهزة التابلت بعد انتهاء مرحلة التعليم الثانوي.
وقضت المحكمة الإدارية العليا بقبول الطعن شكلاً، وفي الموضوع بإلغاء الحكم المطعون عليه، والقضاء مجددًا برفض الدعوى، وهو ما يعنى أن التابلت عهدة شخصية على أولياء الأمور يجب تسليمه بعد انتهاء الدراسة، مع إلزام المطعون ضدهم بالمصروفات.
– وبالنسبة للحفاظ على المسار التعليمى أيدت المحكمة الإدارية العليا قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى محمد عبد اللطيف بإضافة 20% من درجات التاريخ واللغة العربية لمجموع طلبة الشهادة الدولية حيث أصدرت الدائرة السادسة موضوع بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة حكمها في الطعن رقم ٧١/٤٤٩٥٢ ق.ع، إلى جانب 46 طعنًا آخر، والمقامة جميعها من وزير التربية والتعليم ضد عدد من أولياء أمور طلاب بالمدارس الأجنبية والدولية، طعنًا على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري، والذي قضى بإلغاء قرار وزير التربية والتعليم المتعلق بإلزام المدارس الأجنبية والدولية بتدريس مواد اللغة العربية، والتاريخ، والتربية الدينية.
وقضت المحكمة بقبول الطعن شكلاً، وفي الموضوع بإلغاء الحكم المطعون عليه، والقضاء مجددًا برفض الدعوى، مع إلزام المطعون ضدهم بالمصروفات.
كانت أصدرت محكمة القضاء الإداري دائرة التعليم بمجلس الدولة، حكما بإلغاء قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بإضافة مواد اللغة العربية والتاريخ لطلاب المدارس الدولية والدبلومة الأمريكية.
وجاء بحيثيات الحكم، أن قرار وزير التربية والتعليم بتدريس مادتي اللغة العربية والتاريخ بإلزام إضافة درجات مادتين اللغة العربية والتاريخ للمجموع الكلي لطلاب الشهادات الدولية والدبلومة الأمريكية والشهادة البريطانية، أغفل عن القواعد المنظمة للتعليم الدولى، واغفلت وزارة التربية والتعليم بالقرار على أنه منظم للعملية التعليمية الخاصة بتلك الشريحة من الطلاب غير أن ذلك أضر بهم وبنظام الدراسة التي تتبعها مدارسهم ومعتمدة من أنظمة دولية تعليمية.
واستكملت حيثيات الحكم، أن القرار الصادر من وزير التربية والتعليم، غير متفق مع صحيح ما جاء بالقانون، وثبت من اللوائح التعليمية المنظمة لتدريس تلك المناهج أنه يعصف بحقوق هؤلاء الطلاب التي كفلها لهم القانون ويعد إساءة في استعمال السلطة.
– وتحقيقاً لمسار تعليمى مهم قرر وزير التعليم محمد عبد اللطيف عودة اختبارات السات، حيث أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، إعادة تقديم اختبار SAT في مصر رسميا بداية من شهر يونيو 2025.
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة كولدج بورد (College Board) الأمريكية، إحدى أبرز المؤسسات التعليمية عالميًا في مجال التقييم والاختبارات الدولية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، حيث وقع البروتوكول هشام جعفر مدير عام الإدارة العامة التعليم الخاص، والدكتور ماثيو تشوفانيك، المدير الإقليمي لمؤسسة كولدج بورد الأمريكية لجنوب غرب أسيا وشمال أفريقيا، بحضور روبن هاروتونيان مستشار الدبلوماسية العامة، بسفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، وأميرة عواد منسق العلاقات الدولية.
ويأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار رؤية وزارة التربية والتعليم لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي، وتعزيز برامج الاستعداد الجامعي المعترف بها عالميًا، وعلى رأسها إعادة تقديم اختبار SAT في مصر بداية من شهر يونيو المقبل.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، خلال فعاليات مراسم التوقيع، أن التعاون مع مؤسسة كولدج بورد يمثل نقلة نوعية في استراتيجية الوزارة نحو تأهيل الطالب المصري ليكون قادرًا على المنافسة إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن الشراكة تهدف لتوفير فرص تعليمية عادلة ومتنوعة تُلبي احتياجات جميع الطلاب.
وتابع الوزير أن عودة اختبار SAT إلى مصر، الذي يعد من أهم الاختبارات في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد توقف لأكثر من ٤ سنوات يعكس الثقة في منظومة التعليم الدولي في مصر واستعادة لمسار التعليم الأمريكي المعتمد والمتكامل، والذي ينبغي أن يكون متوافقا مع آليات تقييم معترف بها عالميًا.
وأشار الوزير إلى أهمية اختيار مراكز الامتحانات بعناية، لضمان اختيار مؤسسات موثوقة ومؤهلة، بما يضمن سير الامتحانات بسلاسة ووفق أعلى معايير النزاهة والخصوصية، مؤكدًا على أهمية تبادل المعلومات المتعلقة بالمراكز، مع الحفاظ التام على خصوصية بيانات الطلاب، والالتزام بالقوانين المنظمة لذلك.
ومن جانبه، أكد الدكتور ماثيو تشوفانيك، المدير الإقليمي لمؤسسة “كولدج بورد” الأمريكية لجنوب غرب أسيا وشمال أفريقيا، حرصه على التعاون مع الحكومة المصرية، مؤكدا أن مؤسسة كولدج بورد ملتزمة بدعم الطلاب المصريين وتمكينهم من الوصول لأفضل مؤسسات التعليم العالي حول العالم، مشيرًا إلى أن مصر تمثل سوقًا تعليمية واعدة، وأن المؤسسة حريصة على أن تكون شريكًا فعالًا في مسيرة تطوير التعليم المصري.
وأكد المدير الإقليمي لمؤسسة “كولدج بورد” الأمريكية لجنوب غرب أسيا وشمال أفريقيا أن تحسين جودة التعليم الأمريكي في مصر يمثل أولوية مشتركة بين المؤسسة ووزارة التربية والتعليم المصرية.
ونصت بنود البروتوكول على إعادة إطلاق اختبار SAT رسميًا في مصر بدءًا من شهر يونيو 2025، والتزام الجانبين بدعم الطلاب الساعين للالتحاق بالجامعات داخل مصر وخارجها من خلال الاختبار، وتحديد المراكز التي سيتم فيها الاختبارات.
وزير التربية والتعليم: تطوير شامل للمناهج وإدراج البرمجة، حيث أوضح الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة حريصة على مواصلة تطوير المنظومة التعليمية بمختلف جوانبها، فضلا عن اعتزام الوزارة ادخال مبادئ البرمجة في المناهج بهدف مواكبة التطورات في النظم التعليمية العالمية المختلفة.
– ومن بين التفاصيل المهمة والقرارات التى تم الإعلان عنها هو توجيه السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الحكومةبدراسة إمكانية إدراج الذكاء الاصطناعى كمادة الزامية فى المناهج الدراسية.
Source link
تم رصد هذا الخبر من موقع اليوم السابع