تسهم صناعة الأدوية في مصر بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تلبية الاحتياجات المحلية ومضاعفة الصادرات، خاصة نحو القارة الإفريقية، وذلك من خلال:
1. تغطية الاحتياجات المحلية:توفر شركات الأدوية المصرية أكثر من 85% من احتياجات السوق المحلي، مما يقلل الاعتماد على الواردات ويوفر العملة الأجنبية.
2. امتلاك قاعدة صناعية قوية: تمتلك مصر أكثر من 150 مصنعاً دوائياً، مما يجعلها من أكبر منتجي الأدوية في الشرق الأوسط وإفريقيا، وتؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً للتصنيع والتوزيع.
3. فرص التوسع في إفريقيا: تمتاز الأسواق الإفريقية بحاجة متزايدة للدواء بأسعار مناسبة، وتعتبر مصر مؤهلة للاستفادة من هذه الفرص بفضل قربها الجغرافي واتفاقيات التجارة الحرة.
4. تحفيز الصادرات: يعمل دعم الدولة لصادرات الأدوية ضمن برامج المساندة التصديرية على تقليل تكاليف التوسع الخارجي، وفتح أسواق جديدة للشركات المصرية.
5. التصنيع المحلي للأدوية الحيوية: يشجع الاتجاه نحو تصنيع الأدوية الحيوية والمتقدمة محلياً على تقليل الاستيراد، وزيادة القيمة المضافة للمنتجات التصديرية.
6. توطين التكنولوجيا والبحث العلمي: يساهم التوسع في مراكز البحث والتطوير في تحسين جودة المنتجات الدوائية، ما يعزز من قدرتها التنافسية دولياً.
7. الدعم الحكومي للشركات الوطنية: تشمل خطط الحكومة دعم الشركات القابضة للأدوية والشركات الخاصة عبر الشراكة مع مستثمرين لتطوير خطوط الإنتاج، مما يعزز الإنتاج والتصدير.
Source link
تم رصد هذا الخبر من موقع اليوم السابع