
غادر المخرج عمر زهران، مساء اليوم الخميس، قسم شرطة الدقي في الجيزة، بعد الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بالإفراج الشرطي، ليعود إلى منزله بعد أشهر قضاها داخل أحد السجون العمومية على خلفية اتهامه في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي»، زوجة المخرج خالد يوسف.
وأكدت مصادر أمنية مسؤولة في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، أن عمر زهران أصبح «على الأسفلت»، بعد تسلّم قرار الإفراج وتنفيذه رسميًا داخل قسم الدقي، مشيرة إلى أن خروجه تم بهدوء ومن دون أي معوقات.
وكانت نيابة جنوب الجيزة الكلية قد صدّقت صباح اليوم على قرار الإفراج الشرطي عن زهران، بعد قضائه نصف مدة العقوبة المحكوم بها، والمتمثلة في السجن عامًا واحدًا مع الشغل.
وبينما يستعيد زهران حريته، لا تزال القضية متداولة أمام محكمة النقض، التي حجزت الطعن المقدم من هيئة الدفاع للنطق بالحكم في جلسة 18 يونيو المقبل، ويرتكز الطعن على ما وصفه الدفاع بـ«قصور الحكم الابتدائي وخلل في التسبيب وتطبيق القانون».