أكد الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، أن زيارة المدينة المنورة حلم يسكن قلب كل محب لرسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، لا سيما من تذوق سيرة الحبيب أو قرأ أحاديثه المباركة أو مر بهذه المدينة في حج أو عمرة أو حتى في زيارة خاصة، قائلاً: “إن المدينة ليست كباقي المدن، بل هي المدينة النبوية التي يسكن فيها نور النبوة ومأوى الإيمان”.
وأضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: “من وصل إلى المدينة وهو محب عاشق متذوق لأنوارها، لا بد وأن يتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «الإيمان يأرز إلى المدينة»، مشيرًا إلى أن كلمة (يأرز) تعني ينضم ويحتوي، وكأن الإيمان حين يشتد يبحث عن موطن يستقر فيه، فلا يجد أفضل من المدينة النبوية الطيبة المباركة”.
وأوضح أن الإيمان ظهر أولاً في المدينة، وقوي فيها، واشتد فيها، ومن ثم انطلق منها إلى العالم، فهي الموطن الذي احتوى أولئك السابقين من المهاجرين والأنصار، الذين حملوا الرسالة، ونشروا نور الإسلام في الأرض.
وأردف: “قلوب المؤمنين تهفو دومًا إلى المدينة، لأنها موطن الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم، فمن اشتاق إليه زاره في مدينته، فيعود الإيمان إلى قلبه كما يأرز الإيمان إلى المدينة، من قصد المدينة بعد عمرة أو حج، أو نوى زيارتها وحدها، فقد قصد النور، وقصد الرحمة، وقصد البركة”.
وفي رده على سؤال متكرر: هل زيارة المدينة المنورة من أركان الحج أو العمرة؟، أجاب الشيخ الطلحي: “بل هي من أركان الدين، من أركان الإيمان، من أركان الحب، من أركان الوفاء، من أركان الاقتداء، لأنك إن وقفت أمام قبر الحبيب صلى الله عليه وسلم وقلت: جزاك الله عنا خيرًا يا رسول الله، فقد أديت الأمانة، وبلغت الرسالة، ونصحت الأمة، وكشفت الغمة، وجاهدت في الله حق جهاده… فقد وقفت موقف الإيمان الخالص، والوفاء العميق”.
أكد الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، أن زيارة المدينة المنورة حلم يسكن قلب كل محب لرسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، لا سيما من تذوق سيرة الحبيب أو قرأ أحاديثه المباركة أو مر بهذه المدينة في حج أو عمرة أو حتى في زيارة خاصة، قائلاً: “إن المدينة ليست كباقي المدن، بل هي المدينة النبوية التي يسكن فيها نور النبوة ومأوى الإيمان”.
وأضاف الشيخ أحمد الطلحي: “من وصل إلى المدينة وهو محب عاشق متذوق لأنوارها، لا بد وأن يتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «الإيمان يأرز إلى المدينة»، مشيرًا إلى أن كلمة (يأرز) تعني ينضم ويحتوي، وكأن الإيمان حين يشتد يبحث عن موطن يستقر فيه، فلا يجد أفضل من المدينة النبوية الطيبة المباركة”.
وأوضح أن الإيمان ظهر أولاً في المدينة، وقوي فيها، واشتد فيها، ومن ثم انطلق منها إلى العالم، فهي الموطن الذي احتوى أولئك السابقين من المهاجرين والأنصار، الذين حملوا الرسالة، ونشروا نور الإسلام في الأرض.
وأردف: “قلوب المؤمنين تهفو دومًا إلى المدينة، لأنها موطن الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم، فمن اشتاق إليه زاره في مدينته، فيعود الإيمان إلى قلبه كما يأرز الإيمان إلى المدينة، من قصد المدينة بعد عمرة أو حج، أو نوى زيارتها وحدها، فقد قصد النور، وقصد الرحمة، وقصد البركة”.
وفي رده على سؤال متكرر: هل زيارة المدينة المنورة من أركان الحج أو العمرة؟، أجاب الشيخ الطلحي: “بل هي من أركان الدين، من أركان الإيمان، من أركان الحب، من أركان الوفاء، من أركان الاقتداء، لأنك إن وقفت أمام قبر الحبيب صلى الله عليه وسلم وقلت: جزاك الله عنا خيرًا يا رسول الله، فقد أديت الأمانة، وبلغت الرسالة، ونصحت الأمة، وكشفت الغمة، وجاهدت في الله حق جهاده… فقد وقفت موقف الإيمان الخالص، والوفاء العميق”.
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وصف المدينة المنورة في حديث عظيم بأنها: “قُبَّة الإسلام، ودار الإيمان، وأرض الهجرة، ومَتْبَوأ الحلال والحرام”، مؤكدًا أن هذه الصفات النبوية ليست مجرد كلمات، بل هي إشارات عميقة لمعاني ومقامات عظيمة للمدينة النبوية.
وأوضح الشيخ أحمد الطلحي، أن النبي ﷺ حين قال إن المدينة قُبَّة الإسلام، كان يقصد أنها الموطن الذي اجتمع فيه المسلمون بعد هجرتهم من مكة، فصارت المدينة حاويةً لهم جميعًا، كمثل القُبَّة التي تجمع تحتها الناس، وفيها وُلد المجتمع الإسلامي الأول بكل ما يحمل من أمن وأمان، وجمال وجلال، في ظل حضور النبي الأعظم ﷺ.
وأضاف أن تسميتها بدار الإيمان لها دلالتها الواضحة، إذ في المدينة ظهر الإيمان وازدهر، وسماها الله تعالى بذلك في القرآن الكريم، في قوله: “وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ”، مشيرًا إلى أن التفسير يُجمع على أن الدار المقصودة هنا هي المدينة المنورة، فجعل الله الإيمان مقرونًا بها.
كما بيّن أن وصف المدينة بأنها “مَتْبَوأ الحلال والحرام” يعني أنها المكان الذي استقر فيه التشريع، حيث نزلت غالبية الأحكام الشرعية في المدينة، واستقر فيها العلم، وتكون فيها الفقه، وأُرسيت فيها معالم الدين، مشيرًا إلى أن كلمة “متبوأ” تعني التمكُّن والاستقرار، أي أن الحلال والحرام استقرا فيها وتحددت معالمهما في المدينة.
وتابع: “من ذاق عرف، ومن عرف اغترف، ومن زار المدينة وجد فيها من أنوار النبي ﷺ ما يملأ القلب إيمانًا وطمأنينةً وشوقًا، فهي قُبَّة الإسلام، ومَصنع الإيمان، وموطن التشريع. فصَلُّوا عليه وسلموا تسليمًا، شوقًا إلى نوره ﷺ وإلى نور مدينته المنورة”.
Source link
تم الرصد من موقع اليوم السابع