الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يشارك في مؤتمر “الإسلاموفوبيا” الدولي في باكو
بتوجيهات من معالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، شارك الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي بعنوان “الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وتفكيك الصور النمطية”، الذي انطلقت أعماله يوم الأحد 26 مايو في العاصمة الأذربيجانية باكو، وذلك في إطار استراتيجية وزارة الأوقاف المصرية وجهودها الشاملة في بناء وعي الإنسان، ومحاور عملها الأربعة والتي يأتي على رأسها مواجهة التطرف الديني واللاديني، وتعزيز الخطاب الديني الوسطي في الداخل والخارج؛ بما يعكس الدور الريادي لمصر في ترسيخ ثقافة التعددية الدينية والتعايش الحضاري.
وينعقد المؤتمر بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاعتماد اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، بتنظيم مشترك من مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية ومركز تحليل العلاقات الدولية ومجموعة مبادرة باكو، وبشراكة دولية مع جهات بارزة منها: منظمة التعاون الإسلامي، الإيسيسكو، اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، مجلس حكماء المسلمين، المنتدى الإسلامي العالمي، وغيرها من المؤسسات الدولية والدينية الكبرى.
وقد افتُتحت فعاليات المؤتمر برسالة من فخامة رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف إلى المشاركين، ألقاها نيابة عنه السيد حكمت حاجييف، مساعد الرئيس ورئيس دائرة شؤون السياسة الخارجية في إدارة الرئاسة.
ويهدف المؤتمر إلى تأسيس منصة علمية رفيعة المستوى لمناقشة ظاهرة الإسلاموفوبيا وآثارها على المجتمعات، وسبل تفكيك الصور النمطية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين، بمشاركة أكثر من 100 شخصية دولية من نحو 40 دولة من العلماء، والخبراء، وممثلي المؤسسات الدينية، والمنظمات غير الحكومية.
وتتناول جلسات المؤتمر قضايا محورية، من أبرزها:
• الاتجاهات العالمية في الإسلاموفوبيا والتحديات والاستجابات،
• كراهية المسلمين في السياسة والتشريعات الأوروبية،
• الإسلاموفوبيا في وسائل الإعلام والمنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي،
• الصور النمطية عن المرأة المسلمة والتقاطع بين التحيزات الدينية والثقافية،
• الحفاظ على التراث الثقافي الإسلامي في عالم متغير،
• دعوة الشباب إلى الإدماج ومكافحة التحيز وسوء الفهم.
وتعكس مشاركة الأمين العام في هذا المؤتمر الدولي حرص وزارة الأوقاف المصرية، بقيادة د. أسامة الأزهري، على الحضور الفاعل في المحافل الدولية، دعمًا للسلام والتعايش، ومواجهة مظاهر الإسلاموفوبيا والتشويه المتعمد لصورة الإسلام، وتعزيز دور مصر في تقديم نموذج حضاري للخطاب الديني المنضبط والواعي.
Source