تونس.. سور المنستير "ينزف دم خروف" ويتوارى خلف البيوت الشاهقة (صور)

أقدم مواطن تونسي على ذبح أضحية العيد فوق السور الأثري لمدينة المنستير، حيث نددت جمعية صيانة المدينة بالإعتداءات المتكررة على السور وخاصة ما حدث يوم عيد الأضحى، مطالبة بحمايته.

وقال رئيس جمعية صيانة مدينة المنستير جلال الدين بوسلامة، في تصريح لوكالة “تونس إفريقيا” للأنباء، إنه من بين الإعتداءات المسجلة على السور الأثري، إقدام أحد السكان يوم عيد الأضحى على ذبح خروف فوق السور، حيث تسربت الدماء من مواسير مياه الأمطار على حائط السور والرصيف الذي يستعمله المارة في واقعة “غير مسبوقة”، وفق تعبيره.

وأكد أن الجمعية تستنكر بشدة هذه الواقعة، وتطالب الجهات المعنية بمحاسبة الشخص الذي اعتدى على معلم السور الأثري، وتدعو المواطنين إلى ضرورة المحافظة عليه وحمايته وكافة المعالم الأثرية بالمدينة.

وذكر أن بعض المواطنين قد استغلوا السور الأثري ضمن منازلهم، في حين أقام آخرون بناءات فوضوية ذات طوابق خلف السور تفوقه علوا مما شوه مظهر السور الأثري، متسائلا عن سبب منح هؤلاء المواطنين رخص بناء وعن سبب حدوث مثل هذه الخروقات فقط في المنستير، “في حين يحافظ سكان المدن الأخرى كسوسة والقيروان على هوية وحالة السور الأثري”.

واعتبر أن المعالم الأثرية بالمنستير تعاني من “إهمال كلي”.

ولفت أن السور الأثري في حاجة إلى تدخل عاجل لترميمه، وكذلك جزء من رباط المنستير وقبة معلم سيدي منصور “المتداعية للسقوط”، وفق توصيفه، مذكرا بأن “الجمعية كانت قد راسلت الجهات المعنية لكنها لم تجد أي تفاعل”.

المصدر: “تونس إفريقيا”

 

 



Source link