حذرت منظمات دولية من أن قطاع غزة يختنق ويتضور جوعاً والأوضاع الغذائية والصحية سوداوية إلى درجة لم يسبق أن وصلت إليها.
وشدد برنامج الأغذية العالمي على الحاجة الماسة إلى دخول المساعدات معلناً نفاد مخزوناته، مشيراً إلى المساعدات القريبة التي تمنع إسرائيل دخولها.
وأضاف أن الملايين في غزة يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة. وتوفيت أمس طفلة بسبب المجاعة والجفاف، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية إلى نحو 54. وهناك نحو 60 ألف طفل يعانون من سوء التغذية.
وتوقعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن يشهد القطاع خلال أيام ظاهرة الجوع في مناطق واسعة، وسط انهيار كامل للأوضاع الإنسانية. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، إن الأطفال يبحثون في أكوام القمامة عن بقايا الطعام.
وأوضحت مسؤولة في المكتب أنه أمام المجتمع الدولي خياران «إما الاستمرار في مشاهدة الصور المروعة التي تظهر غزة وهي تختنق وتتضور جوعاً أو استجماع الشجاعة والجرأة الأخلاقية لاتخاذ قرارات من شأنها كسر هذا الحصار الذي لا يرحم».
وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن سكان القطاع يستطيعون بالكاد البقاء على قيد الحياة، وسط نفاد المواد الغذائية والطبية والمياه. وقالت المطابخ العاملة في غزة وتديرها منظمات دولية إنه بات من العسير حصول السكان على وجبة، وأنها على وشك الإغلاق.
ووسط حالة الجوع المتفاقمة قتلت إسرائيل أمس 30 فلسطينياً في غارات متفرقة. وقررت توسيع العمليات العسكرية وبدأت في استدعاء 60 ألف جندي احتياط. وتحدثت تقارير إسرائيلية عن خطة لقضم أجزاء من أراضي غزة.
Source link
تم رصد هذا الخبر من موقع البيان الإماراتي