في أولى مشاركات الهيئة بمؤتمر (التيكاد 9) في طوكيو..
● رئيس اقتصادية قناة السويس متحدثًا بحلقة نقاشية عقدتها OECD بمشاركة الاتحاد الإفريقي حول البنية التحتية والاستثمار
● اقتصادية قناة السويس تعقد مائدة مستديرة مع مسؤولي 8 شركات يابانية لاستعراض الفرص الاستثمارية بالهيئة
● جمال الدين: تطوير البنية التحتية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس يمثل نموذجًا عالميًّا ناجحًا قابل للتطبيق بإفريقيا
……………………………………………………..
بيان صادر عن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس:
في أولى مشاركات الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بمؤتمر (تيكاد) في نسخته التاسعة بالعاصمة اليابانية طوكيو، شارك السيد/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة، كمتحدثٍ رئيسي ضمن الحلقة النقاشية رفيعة المستوى التي عقدتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD بمشاركة الاتحاد الإفريقي حول البنية التحتية والتحول الإنتاجي، أدارتها السيدة/ سيتسوكو سايا، نائبة مدير مركز التنمية التابع لـ OECD، بحضور السيدة/ راينايور إلين أرنادوتير، مديرة مركز التنمية التابع لمنظمة OECD، والسيدة/ فراني لايتييه، الرئيس التنفيذي لساوثبريدج للاستثمارات، والسيدة/ مايومي إندو، نائبة المدير العام، وكالة التعاون الدولية اليابانية (JICA)، والسيد كازويا أوساكو، مدير قسم الهندسة المدنية الدولية ، شركة شيمزو.
وتضمنت الحلقة النقاشية استعراض أبرز محاور التقرير الاقتصادي الرئيسي المرتقب صدوره عن منظمة OECD، بعنوان ديناميكيات التنمية في إفريقيا: البنية التحتية والنمو والتحول (AfDD 2025)؛ حيث يركز التقرير على أولويات رئيسية تشمل التمويل الاستثماري، والبنية التحتية، وبناء القدرات البشرية في إفريقيا.
وخلال كلمته كمتحدثٍ رئيسي بالحلقة النقاشية أكد السيد/ وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمتلك تجربة ملهمة تبرهن على مدى مساهمة جاهزية البنية التحتية والمرافق في تعزيز مناخ الاستثمار وتقليل المخاطر الاستثمارية، ودعم تكامل سلاسل الإمداد؛ حيث قامت الدولة المصرية بضخ استثماراتٍ كبرى في مشروعات البنية التحتية داخل الهيئة الاقتصادية بالإضافة إلى ما استثمرته الهيئة خلال 10 سنوات من إنشائها في البنية التحتية والمرافق المنفذة بمواصفات عالمية تلبي متطلبات مستثمري الهيئة بشتى القطاعات الصناعية واللوجستية والخدمية المستهدف توطينها داخل الهيئة، لافتًا إلى ما تشمله مشروعات البنية التحتية على تنوعها من محطات للطاقة والمياه والطرق الداخلية، وشبكات الاتصالات والأمن الصناعي وغيرها.
كما أشار رئيس اقتصادية قناة السويس إلى الجهود المتواصلة لتطوير 6 مواني تابعة للهيئة على البحرين الأحمر والمتوسط تحقق النفاذية الكاملة لمختلف الأسواق العالمية مدعومة بعدد من اتفاقيات التجارة الدولية FTAs؛ حيث تشمل أعمال التطوير تعميق وتوسعة أحواض المواني لاستقبال أحدث أجيال السفن، وكذا إنشاء أرصفة وساحات متعددة الأغراض لخدمة مختلف الأنشطة الصناعية واللوجستية بما فيها الصوامع، ووسائط التخزين المبرد للأغذية والأدوية، بالإضافة للتعاقد مع كبار مشغلي المواني عالميًّا للاستفادة من خبراتهم في تشغيل المواني والتعاون مع أهم الخطوط الملاحية العالمية، مشددًا على مساهمة جاهزية البنية التحتية والمرافق بالهيئة في تعزيز تنافسيتها كوجهة مفضلة للاستثمار، ومركز صناعي ولوجستي رائد عالميًّا، ومضيفًا أن تجربة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في تطوير البنية التحتية يمكن الاستفادة منها كنموذج عالمي ناجح قابل للتطبيق بالقارة الإفريقية، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعظيم الاستفادة من موارد القارة.
على صعيدٍ متصل، وعلى هامش فعاليات مؤتمر (التيكاد 9)، عقد رئيس اقتصادية قناة السويس، والوفد المرافق له، مائدة مستديرة موسعة بمشاركة 8 شركات يابانية مهتمة بالاستثمار داخل الهيئة في قطاعات متنوعة؛ وهي شركات: (Nippon Signal المتخصصة في تطوير تقنيات أنظمة إشارات السكك الحديدية، وشركة JOIN التي تدير صندوق استثمار ياباني في مشروعات البنية التحتية عالميًّا، وشركة Deloitte Tohmatsu للاستشارات وخدمات الأعمال، وشركة Compasspoint للخدمات اللوجستية والاستشارات وإدارة المبيعات، وشركة PADECO للاستشارات وإدارة المشروعات، وشركة Qunie corp للخدمات الاستشارية، وشركة Sakai المتخصصة في صناعة المعدات الثقيلة لتسوية التربة ورصف وصيانة الطرق ومختلف أعمال البنية التحتية، وشركة Taitan Capital للاستثمار العقاري).
من جانبه استعرض السيد/ وليد جمال الدين، الفرص الاستثمارية المتاحة وفق الرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تشمل 21 قطاعًا متنوعًا ما بين صناعي وخدمي ولوجستي، أبرزها الصناعات المعدنية والسيارات والأدوية والمادة الفعالة، والوقود الأخضر والصناعات المكملة له، ومراكز البيانات، كما أوضح الحوافز الاستثمارية التي تتمتع بها الهيئة التي تتضمن توافر العمالة الفنية المدربة وكذا مصادر الطاقة المتنوعة بمقابل تنافسي، فضلًا عن جاهزية مناخ الاستثمار وخدمات الشباك الواحد الرقمية التي تيسر أداء الأعمال للمستثمرين، موضحًا دور التكامل بين المناطق الصناعية واللوجستية والمواني البحرية التابعة للهيئة في تحقيق تكامل في سلاسل الإمداد العالمية، وتعزيز الوصول لأكثر من ملياري مستهلك حول العالم.
Source