حذرعلى لاريجاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، اليوم السبت، دولة الاحتلال، قائلا: «مستعدون لكل السيناريوهات لكن لا أظن أن الإسرائيليين سيتصرفون بغباء وإن فعلوا ذلك فسيتلقون درسا قويا».

وأكّد لاريجاني، في مؤتمر صحفي عقده في مطار بيروت الدولي لدى وصوله لبنان، أنّ أحد أهداف هذه الزيارة هو «المشاركة في مراسم تكريم شهداء الدفاع عن لبنان، وفي مقدّمتهم حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، (أميني حزب الله الراحلين الذي اغتالتهم إسرائيل العام الماضي في غارات على الضاحية الجنوبية)».

واعتبر لاريجاني أنّ «اليوم اتضح صدق ما كان يقوله السيد نصر الله منذ عقود، وأنّ جميع الدول قد تكون عرضةً للعدوان الإسرائيلي»، متطرقا إلى هجوم إسرائيل على الدوحة، قائلا إن عدوان الاحتلال على قطر «يؤكّد صدق هذه المقولة».

وأشار إلى أن «دول المنطقة تبحث اليوم عن آليات للتعاون فيما بينها من جرّاء هذه التطوّرات»، بحيث «بات سلوك الاحتلال الإسرائيلي أكثر وضوحًا للشعوب»، مؤكّدًا أنّ «هذا نهج صحيح تدعمه إيران».

وشدد على أن حزب الله قوي لدرجة أنه لا يحتاج إلى السلاح من مكان آخر.

وأكد لاريجاني أيضًا أنّ «علاقات صداقة تاريخية» تجمع الشعبين اللبناني والإيراني، مردفا أنّ هذه الصداقة «تعزّزت خلال الأعوام الماضية».

كما شدد على أنّ بلاده «لطالما دعمت وجود حكومات قوية مقتدرة ومستقلة في لبنان»، معبرا عن تطلّع إيران «إلى أن يسير اتجاه التطلّعات في لبنان نحو ما ينطوي على الخير والمصلحة لشعبه، ويمهّد لوجود هكذا حكومات».

وفي هذا السياق، أعلن لاريجاني أنّه من المقرّر خلال هذه الزيارة القصيرة «القيام بعدد من اللقاءات»، معبرا عن أمله أن تنطوي هذه الاجتماعات «على الخير والمصلحة للجميع».

كما أكّد لاريجاني أنّ «لبنان شعب عظيم» بصغر جغرافيته، مشيرًا إلى أنّ «المقاومة ولدت من الشعب اللبناني في هذه الساحة، وهو ما يعتزّ به العالم الإسلامي كله»، مؤكدا على أنّ لبنان يمثّل «اليوم خندقاً منيعاً وقوياً» ضدّ إسرائيل.

وعبر عن «تفاؤله فيما يتعلق بمستقبل المنطقة»، مضيفاً أنّ ثمة «صحوةً متزايدةً في منطقتنا»، مؤكدا أنه لا ينبغي أن ينصب الأمريكيون أنفسهم قيمين على الشعب اللبناني.








Source link
تم رصد الخبر من موقع المصري اليوم