أدى فريدريش ميرتس اليمين الدستورية بعد انتخابه مستشاراً لألمانيا في جولة ثانية من التصويت في البرلمان الاتحادي، أمس (الثلاثاء). وقبيل ذلك بساعات، دخلت ألمانيا في فوضى سياسية وبوادر تعثر إثر فشل ميرتس بالفوز بأصوات كافية في الجولة الأولى، رغم تمتع التحالف الجديد الذي يضم حزبه المحافظ والحزب الديمقراطي الاجتماعي (يسار الوسط) بأغلبية من 328 نائباً، في سابقة لم تشهدها البلاد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وبدخول ألمانيا العهد الجديد، تتجه الأنظار الآن إلى الائتلاف الحكومي الذي اتفق تحالف ميرتس المحافظ على تشكيله مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي.