May 12, 2025
ما هي أفضل سيارة رياضية بمحرك 4 سلندر في التاريخ؟
على مر العقود، أثبتت السيارات الرياضية ذات المحرك رباعي الأسطوانات (4 سلندر) أنها قادرة على الجمع بين الأداء العالي والكفاءة، دون الحاجة إلى محركات ضخمة أو استهلاك مفرط للوقود. من سيارات الرودستر الخفيفة إلى السيارات الخارقة المزودة بمحركات متوسطة، لطالما كان لمحركات 4 سلندر دور محوري في صناعة السيارات الرياضية.
قوة صغيرة… أداء كبير
من أشهر هذه السيارات، مازدا MX-5 التي تمثل متعة القيادة الخالصة بمحرك صغير وسعر في متناول اليد. الجيل الأول بمحرك 1.6 لتر DOHC بقوة 114 حصان، لم يكن الأسرع على الطريق، لكنه قدم توازناً مثالياً ومتعة لا توصف بفضل ناقل حركة يدوي من خمس سرعات.
وفي بداية الألفية، رفعت هوندا S2000 سقف التحدي، بمحرك VTEC بقوة 237 حصان، ومعشوقة السائقين بصوتها العالي واستجابتها السريعة، لتؤكد أن الأداء الرياضي لا يحتاج دائمًا إلى 6 أو 8 أسطوانات.
أساطير رباعية الأسطوانات
لا يمكن الحديث عن هذه الفئة دون ذكر لوتس إلان الكلاسيكية في الستينات، أو لوتس إسبريت تيربو التي أبهرت العالم بتسارع من 0 إلى 96 كم/س خلال 4.7 ثانية فقط، وهو رقم مذهل في عصرها.
كما كانت بورشه حاضرة بقوة في فئة الأربع سلندر عبر طرازات مثل 356، 914، و944، ووصولاً إلى بوكستر وكايمان الحديثة، بمحركات بوكسر مستوية أو خطية.
ولا ننسى الأسطورتين الأوروبيتين في عالم الرالي والسيارات الرياضية: بي إم دبليو E30 M3 ومرسيدس 190E 2.5-16، إضافة إلى أسلحة الرالي مثل لانشيا دلتا إنتغرال، سوبارو إمبريزا WRX وميتسوبيشي إيفو.
قوة الهاتشباك الحقيقية
في عالم الهاتشباك، قدمت محركات 4 سلندر أداءً مذهلاً في سيارات مثل فولكس فاجن جولف GTI الكلاسيكية وهوندا سيفيك Type R الحديثة. كذلك، قدمت تويوتا MR2 تجربة رياضية مختلفة، إلى جانب طرازات أقل شهرة مثل نيسان سنترا SE-R وفورد RS2000 ولانسيا فولفيا V4.