أشارت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى: وزارة الأوقاف تعقد (681) ندوة علمية بعنوان “{إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} … حفظ الجوارح عن المعاصي والمخالفات”
تواصل وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتنفيذ برامجها الدعوية والعلمية والتثقيفية، حيث عقدت (681) ندوة علمية بجميع محافظات الجمهورية، تحت عنوان:
“{إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} … حفظ الجوارح عن المعاصي والمخالفات”، بهدف التأكيد على ضرورة صون الجوارح عما يغضب الله تعالى، وحفظ الحواس من الوقوع في الآثام.
وأوضح العلماء المشاركون أن مراقبة الإنسان لأفعاله وأقواله ونظراته وخواطره استجابة لقوله تعالى: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}، لها أثر بالغ في صلاح القلب واستقامة السلوك وتهذيب النفس.
كما أبرزت الندوات خطورة انفلات الحواس في دروب المعاصي، وما يترتب على ذلك من فساد في الفرد والمجتمع، مؤكدة أن حفظ الجوارح يمثل ركيزة أساسية لبناء شخصية سوية، وأن الشريعة الإسلامية جاءت لصيانة الضروريات وترسيخ قيم الطهر والعفاف والصلاح.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه الندوات تأتي ضمن منظومتها الدعوية الشاملة، التي تنفذها على مستوى الجمهورية من خلال “الندوات العلمية”، و”القوافل الدعوية”، و”الأسابيع الثقافية”؛ دعمًا لرسالة المسجد في نشر الوعي الرشيد، وترسيخ القيم الأخلاقية، والإسهام في بناء الإنسان.
Source