أكد وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزيانى رفض باده القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددا على يجب إيصال المساعدات الإنسانية فورا لقطاع غزة دون عوائق.
جاء ذلك خلال القمة العربية الـ34، المنعقدة اليوم فى بغداد بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى وعدد من قادة العرب ، وقد سلمت البحرين العراق رئاسة الدورة الحالية.
وتأتي هذه القمة في ظرف استثنائي تمر به المنطقة، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة للشهر التاسع عشر على التوالي، والتي أسفرت عن كارثة إنسانية غير مسبوقة؛ مما يضع القضية الفلسطينية على رأس جدول أعمال قادة وممثلي الدول العربية المشاركة في القمة.
تأتي هذه القمة بعد اجتماع طارئ عُقد بالقاهرة في مارس الماضي تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع وتمثل طرحا بديلا لمقترح قدّمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحفي ، إن قمة بغداد “ستدعم” قرارات قمة القاهرة، في وقت تتصدر القضية الفلسطينية أولويات الاجتماع.
وفي الخامس من مايو الجاري، أعلنت إسرائيل خطة “لاحتلال” غزة تتضمن تهجير سكان القطاع داخليا.
وخلال جولة خليجية أجراها ترامب هذا الأسبوع، قال من الدوحة الخميس “سأكون فخورا لو امتلكت الولايات المتحدة” غزة “وأخذتها وجعلتها منطقة حرية”.
تحل القمة كذلك في ظل تحديات تواجهها السلطات السورية الجديدة في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات الوطنية، وكذلك مع الخارج.
والتقى ترامب الأربعاء في الرياض الرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك بعدما أعلن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا خلال حكم الأسد.
ولن يكون الشرع حاضرا في الاجتماع، ويرأس وزير خارجيته أسعد الشيباني وفد البلاد إلى قمة بغداد.
ويستضيف العراق هذا الاجتماع كذلك في وقت تسعى إيران إلى تخفيف وطأة العقوبات الأمريكية المفروضة عليها منذ سنوات طويلة والتي تخنق اقتصادها.
Source link
تم رصد هذا الخبر من اليوم السابع